وقال أيضا: روى كل من روى السيرة ابن ابن مسعود كان يقول: ليتي وعثمان برمل عالج يحثو على، وأحثو عليه حتى يموت الأعجز منى ومنه.
وقال: روى بطرق لا تحصى: انه كان يقول: ما يزن عثمان عند الله جناح ذباب.
وروى انه أوصى إلى عمار بن ياسر ان لا يصلى عليه عثمان إذا مات.
كان اسلام عبد الله بن مسعود قبل أن يدخل الرسول (ص) دار الأرقم، وقد آمن به (ع) وأصبح سادس ستة أسلموا واتبعوا الرسول (ع).
وقد تحدث هو عن نفسه أول لقاء له برسول الله (ص) قائلا: كنت غلاما يافعا أرعى غنما لعقبة بن أبى معيط فجاء النبي (ص) وخلفه أبو بكر، فقال: يا غلام هل عندك لبن تسقينا؟ قلت: إني مؤتمن، ولست ساقي كما، فقال النبي (ص) هل عندك شاة حائل لم ينز عليها الفحل؟ قلت:
نعم: فأتيته بها، فاعتقلها النبي (ص) ومسح الضرع ودعا ربه فحفل الضرع (ودر) قم أتاه أبو بكر بصخرة مقعرة