وفاته مات أبو الأسود الدؤلي في الطاعون الجارف سنة تسع وستين من الهجرة في البصرة، وهو أصح الأخبار.
وعاش خمسا وثمانين سنة، وأخطأ من قال: توفى في خلافة عمر بن عبد العزيز (1)، وقيل قبل ذلك بالبصرة، وصلى عليه الإمام على عليه السلام (2).
وقع طاعون جارف في البصرة سند تسع وستين زمن ابن الزبير، فأتى على أهلها إلا قليلا منهم بحيث عجز أهل البصرة عن دفن الموتى لكثرتهم، وسمى بالجارف، لأنه جرف الناس كالسيل.
وقيل: لم يحضر الجمعة إلا سبعة نفر وامرأة (3).
وقيل: كان يموت في كل يوم سبعون ألفا، حتى