لأمنوك.
وجاء في رواية ابن عباس: عن ذكوان - وكان حافظا - كما في شرح النهج.
قال ذكوان: فحفظت كلام القوم. فقال علي (عليه السلام): يا أبا ذر، إنك غضبت لله، إن القوم خافوك على دنياهم، وخفتهم على دينك، فامتحنوك بالقلى، ونفوك إلى الفلا.
والله لو كانت السماوات... الخ.
ثم قال علي (عليه السلام) لأولاده: ودعوا عمكم، وقال لعقيل وعمار [ودعا أخاكم].
كلام عقيل فتكلم عقيل: فقال: ما عسى أن نقول يا أبا ذر، وأنت تعلم إنا نحبك، وأنت تحبنا! فاتق الله، فإن التقوى نجاة، واصبر فإن الصبر كفاك، واعلم أن استثقالك الصبر، من الجزع. واستبطاءك العافية، من اليأس، فدع