ابن أبي طالب (عليه السلام).
ويروى عن الأصبغ بن نباتة، كان أويس إذا أمسى يقول: هذه ليلة الركوع فيركع حتى الصباح، وكان يقول إذا أمسى [في الليلة التي تليه] هذه ليلة السجود فيسجد حتى الصباح، وكان إذا أمسى يتصدق بما في بيته من فضل الطعام والثياب.
وفي كتاب الفتوح ج 2 ص 547 ط بيروت دار الأضواء:
عن الربيع بن خيثم، قال: أتيت الكوفة أبحث عن أويس القرني فأصبته على شاطئ الفرات قائما يصلي فقلت في نفسي ينصرف من صلاته وأقوم فأكلمه، فلما صلى بسط كفيه إلى الله تعالى فلم يقبضهما إلى وقت العصر، ثم قام وصلى وبسط يديه فلم يقبضهما إلى وقت العشاء الأول، ثم قام فصلى وبسط يديه فلم يقبضهما إلى وقت العشاء الآخرة، ثم قام فصلى ووصلهما فلم يزل راكعا وساجدا حتى الصبح، فأذن وأقام وصلى الصبح،