يدافع عن العقيدة والحق مع علي (عليه السلام) وقبره شاخص ومعروف لحد اليوم - بالرقة - من سوريا وإلى جنبه قبور الشهداء منهم عمار بن ياسر، وهاشم المرقال: الذين استشهدوا في معركة صفين بن يدي إمامهم علي بن أبي طالب (عليه السلام).
وفي المستدرك للحاكم، وتاريخ دمشق لابن عساكر، وفي الإصابة لابن حجر العسقلاني، وفي رجال الكشي، وفي ميزان الاعتدال، وفي المناقب لابن شهرآشوب، كلهم يجمعون على أن أويس قتل بصفين وهو يقاتل بين يدي إمامه علي بن أبي طالب (عليه السلام) حتى وقع مضرجا بدمه شهيدا، فنظروا إليه فإذا به نيف وأربعون جراحة من طعن بالرمح، ورمية سهم، وضربة سيف، ودفن بها كما مر.
وفي الإصابة في ذيل حديث أسير إن أويسا قال في دعائه: اللهم أرزقني شهادة توجب لي الجنة والرزق، قال: أسير فلم يلبث [إلا أن استجاب الله دعاءه]، فنادى