خوفا، وأعداؤه حسدا، ثم ظهر من بين الكتمانين ما ملأ الخافقين؟
وسئل أيضا، ما الدليل على أن عليا (عليه السلام) إمام الكل في الكل؟ قال: احتياج الكل إليه واستغنائه عن الكل.
وقد نظم السيد تاج الدين الحلي هذا المعنى في قوله:
لقد كتمت آثار آل محمد * محبوهم خوفا وأعداؤهم بغضا فأبرز من بين الفريقين نبذة * بها ملأ الله السماوات والأرضا وقال عامر بن عبد الله بن الزبير (1): لابن له ينتقص عليا (عليه السلام):
يا بني إياك والعودة إلى ذلك، فإن [بني أمية] وبني