الروايات:
الجهة الأولى: جهة السند، لا بد وأن تكون الرواية معتبرة، لا بد وأن تكون مقبولة عند الطرفين، لا بد وأن يكون الطرفان ملزمين بقبول تلك الرواية. هذا ما يتعلق بالسند.
الجهة الثانية: جهة الدلالة، فلا بد وأن تكون الرواية واضحة الدلالة على المدعى.
وإلى الآن فهمنا أن الآية المباركة وردت في المباهلة مع النصارى، نصارى نجران، ونجران منطقة بين مكة واليمن على ما في بالي في بعض الكتب اللغوية، أو بعض المعاجم المختصة بالبلدان.
وإذا رجعنا إلى السنة في تفسير هذه الآية المباركة، وفي شأن من نزلت ومن خرج مع رسول الله، نرى مسلما والترمذي والنسائي وغيرهم من أرباب الصحاح (1) يروون الخبر بأسانيد معتبرة،