آية التطهير - السيد علي الميلاني - الصفحة ٨
الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، أقرأ الآيات:
﴿يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا﴾ (1) صدق الله العلي العظيم.
هذه الآية المباركة أيضا من جملة ما يستدل به من القرآن الكريم على إمامة أمير المؤمنين سلام الله عليه.
وكما ذكرنا في الليلة الماضية حيث ذكرنا الخطوط التي لا بد وأن يجري البحث على أساسها، ورسمنا تلك الخطوط، وذكرنا بأن القرآن الكريم لم يأت فيه اسم أحد، وكل آية يستدل بها على إمامة أمير المؤمنين أو غير أمير المؤمنين، لا بد وأن يرجع في دلالتها وفي شأن نزولها إلى السنة المفسرة لتلك الآية، والسنة المفسرة للآية أيضا يجب أن تكون مقبولة عند الطرفين المتنازعين المتخاصمين في مثل هذه المسألة المهمة.

(٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 5 6 7 8 9 10 11 12 13 ... » »»
الفهرست