ويطرق أبواب العلماء، والباحثين، دارسا، باحثا، منقبا، ومجاهدا في سبيل الله بعلمه وبدنه وماله.. على محياه ترتسم آيات العلم والتواضع والخلق السمح الكريم.. مما يجعل القلوب تهفو دائما إلى طلعته، والأبواب مفتوحة أمامه، والآذان صاغية إلى أحاديثه والقلوب صافية في حبه.. جزاه الله عن الإسلام والمسلمين خيرا، ووفقه في سعيه، وأمده بأسباب القوة، وحقق على يديه آمال الغيورين على ضم الصفوف.. حتى يعود الإسلام قويا عزيزا مرهوبا بأهله - هاديا للبشرية بنقاء تعاليمه. والله ولي التوفيق والسداد.
فكري أبو النصر جريدة الأهرام - بالقاهرة القاهرة: 7 / 5 / 1976 م