وأهله كما تعيد إليه صورته المشرقة، ورسالته الحقة. " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ".
لقد آن الأوان لأن نصنع حدا لهذه الفرقة.. التي أوجدها أعداء الله، أعداء الإسلام، وأصحاب الأهواء والأغراض والأطماع طول القرون الماضية..
وشغلونا بأنفسنا ومعاشنا عن واجبنا المقدس نحو نصرة دين الله والتمكن له في الأرض، وأدخلونا في جدل عقيم، وتسلطوا على مقدراتنا، وشوهوا كل مقوماتنا ونحن عاجزون عن صدهم، مستسلمون لكيدهم..
ليس أمامنا من سبيل - والله - إلا الوحدة..
الوحدة بكل أهدافها ومراميها وأغراضها السامية ليس من أجلنا فحسب، ولكن من أجل البشرية جمعا، وفي إعتقادي أن الوحدة تسبقها الوحدة الدينية، والتعاطف المذهبي..
تعطي المثل والقدوة.. وترفع الراية..
وحدة دينية هادئة، تحمل المشعل وتضئ الطريق للوحدة السياسية، وتصنع الأساس للقوة الإسلامية الكبرى التي تستطيع أن تحقق السلام على الأرض..