جبرئيل (عليه السلام) إلا أوصاني بالسواك حتى خشيت أنه أحفى مقادم فمي (1).
- [المصنف لابن أبي شيبة ج 1 ص 170] حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي: إذا قام أحدكم من الليل فليستك، فإن الرجل إذا قام من الليل فتسوك ثم توضأ ثم قام إلى الصلاة جاءه الملك حتى يقوم خلفه يستمع القرآن، فلا يزال يدنو منه حتى يضع فاه على فيه، فلا يقرأ آية إلا دخلت جوفه.
- [السنن الكبرى للبيهقي ج 1 ص 38] أخبرنا أبو الحسن العلوي وأبو علي الحسين بن محمد الروذباري، قالا:
أخبرنا أبو طاهر محمد بن الحسين المجدآبادي، حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي، حدثنا عمرو بن عون الواسطي، حدثنا خالد بن عبد الله، عن الحسن بن عبد الله، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي (رضي الله عنه) قال: امرنا بالسواك، وقال: إن العبد إذا قام يصلي أتاه الملك فقام خلفه يستمع القرآن ويدنو، فلا يزال يستمع ويدنو حتى يضع فاه على فيه، فلا يقرأ آية إلا كانت في جوف الملك.
وأورده في كنز العمال ج 9 ص 278 ح 2348 بمثله وزاد: فطيبوا ما هنا لك، ثم قال في آخره: (ابن المبارك في الزهد، والأخرى في أخلاق حملة القرآن).
- [كشف الأستار للهيثمي ج 1 ص 242 ح 496] حدثنا أحمد، قال: سمعت محمد بن زياد، عن فضيل بن سليمان، عن الحسن بن عبيد الله، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي أنه أمر بالسواك، وقال: قال النبي (صلى الله عليه وسلم): إن العبد إذا تسوك ثم قام يصلي قام الملك خلفه فيسمع (2) القراءة فيدنو منه أو كلمة نحوها حتى يضع فاه على فيه، فما يخرج من فيه شئ من القرآن إلا صار في جوف الملك، فطهروا أفواهكم للقرآن.