* (الإشارات) *:
في وجوب دفن الميت راجع: المصنف لابن أبي شيبة ج 2 ص 375 وكنز العمال ج 7 ح 29، وعن الدفن ليلا المصنف لعبد الرزاق ج 5 ص 472 والسنن الكبرى للبيهقي ج 4 ص 29 وج 6 ص 300، وعن أحكام الدفن ونصب اللبن المصنف لابن أبي شيبة ج 3 ص 228، ومصابيح السنة ج 1 ص 31 والسنن الكبرى للبيهقي ج 4 ص 53.
* (باب تسوية القبور) * روايات أبي المورع (1):
- [المسند لأبي داود الطيالسي ج 1 ص 16 ح 96] حدثنا أبي داود، قال: حدثنا شعبة، عن الحكم، عن رجل من أهل البصرة ويكنونه أبا المورع، وأهل الكوفة يكنونه بأبي محمد وكان من هذيل، عن علي بن أبي طالب قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في جنازة فقال: أيكم (ألا رجل - أبو يعلى) يأتي بالمدينة (ينطلق إلى المدينة - حم، يذهب إلى المدينة - أبو يعلى) فلا يدع فيها وثنا إلا كسره، ولا صورة إلا لطخها (طلخها - أبو يعلى) ولا قبرا إلا سواه؟
فقام رجل من القوم (وهاب أهل المدينة، فقام علي فقال: أنا يا رسول الله - أبو يعلى) فقال: يا رسول الله أنا، فانطلق الرجل، فكأنه هاب أهل المدينة فرجع (فقال علي (رضي الله عنه): أنا انطلق يا رسول الله، قال - حم) فانطلق علي فرجع، فقال: ما آتيتك يا رسول الله حتى لم أدع فيها وثنا إلا كسرته ولا قبرا إلا سويته ولا صورة إلا لطختها، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): من عاد لصنعة شئ منها، فقال فيه قولا شديدا (فقد كفر بما انزل على محمد (صلى الله عليه وسلم) - حم وأبو يعلى) وقال لعلي: لا تكن فتانا، ولا مختالا، ولا تاجرا إلا تاجر خير، فإن أولئك المسبوقون في العمل (المسبقون في العمل - أبو يعلى، الموفون بالعمل - مجمع الزوائد).