الحسن لابن عباس: ألم تر إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) مرت به جنازة فقام؟ فقال ابن عباس: بلى وقد جلس، فلم ينكر الحسن ما قال ابن عباس رضي الله عنهما.
وفي المعجم الكبير للطبراني ج 3 ص 86 ح 2744: حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عارم أبو النعمان، ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد بن سيرين، قال: مرت جنازة... الخ مثله باختلاف في بعض الألفاظ.
وفي ح 2746: حدثنا عبد الله بن محمد بن العباس الإصبهاني، ثنا محمد بن المغيرة، ثنا النعمان بن عبد السلام، عن سعد بن عبد الرحمن ويزيد بن إبراهيم التستري وأبي بكر الهلالي، قالوا: حدثنا محمد بن سيرين، قال: نبئت... الخ مثله باختلاف يسير لا يضر.
- [مسند أحمد ج 1 ص 200] حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، أنا حماد، عن الحجاج بن أرطأة، عن محمد بن علي، عن الحسن بن علي أنه مر بهم جنازة فقام القوم ولم يقم، فقال الحسن: ما صنعتم؟! إنما قام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تأذيا بريح اليهودي.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ج 3 ص 28: وعن الحسن بن علي.... الخ مثله، ثم قال: قلت: رواه النسائي باختصار، رواه أحمد وفيه: الحجاج ابن أرطأة وفيه كلام.
- [مسند أحمد ج 1 ص 201] حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، أنبأنا ابن جريج، قال: سمعت محمد بن علي يزعم عن حسين وابن عباس - أو عن أحدهما - أنه قال: إنما قام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من أجل جنازة يهودي مر بها عليه فقال: آذاني ريحها (1).
- [مسند أحمد ج 1 ص 337] حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا هشيم، أنا منصور، عن ابن سيرين: أن جنازة