إسماعيل، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه: أن عليا (عليه السلام) كان يكبر على الجنائز خمسا وأربعا.
- [سنن الدارقطني ج 1 ص 406 ح 1] حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق، ثنا محمد بن الحسين بن حبيب القاضي أبو حصين، ثنا عون بن سلام القرشي، ثنا عمرو بن شمر، عن جابر، عن الشعبي، عن صعصعة بن صوحان: أن عليا كبر بالعراق الخمس والأربع والسبع، وكان يقول: قد كبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إحدى عشرة وتسعا وسبعا وستا وخمسا وأربعا.
* (باب التكبير على شهداء بدر واحد بسبع) * - [الطبقات الكبرى لابن سعد ج 3 ص 14] قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس، قال: أخبرنا أبو بكر بن عياش، عن يزيد (بن أبي زياد - ك) عن مقسم، عن ابن عباس قال: لما قتل حمزة يوم أحد أقبلت صفية لا تدري ما صنع، قال: فلقيت عليا والزبير، فقال علي للزبير: اذكر لامك، قال الزبير لعلي: لا بل اذكر أنت لعمتك، قالت: ما فعل حمزة؟ قال: فأرياها أنهما لا يدريان، قال: فجاء (فجاءت - ك) النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال: إني أخاف على عقلها، قال: فوضع يده على صدرها ودعا لها، فاسترجعت وبكت، ثم جاء فقام عليه وقد مثل به، فقال: لولا جزع النساء لتركته حتى يحشر من حواصل الطير وبطون السباع، قال: ثم أمر بالقتلى فجعل يصلي عليهم، قال: فيضع تسعة وحمزة (رضي الله عنه - ك) فيكبر عليهم (سبع تكبيرات - ك) سبعا ثم يرفعون ويترك حمزة، ثم (يؤتوا بتسعة - ك) يجاء بتسعة فيكبر عليهم (بسبع تكبيرات ثم يرفعون ويترك حمزة، ثم يؤتوا بتسعة فيكبر عليهم سبع تكبيرات - ك) حتى فرغ منهم.
وفي المستدرك للحاكم ج 3 ص 197: حدثني محمد بن صالح بن هاني، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى الشهيد، ثنا أحمد بن يونس، ثنا أبو بكر بن عياش... الخ مثله، إلا بزيادة كلمات قد أشرنا إليها.