يحدث ذلك بحدث أحدثه لكنه مس هذه الأنجاس فأحب أن يحدث منها وضوءا (1).
وذكره ابن حزم في المحلى ج 1 ص 261 بالسند عن عبد الرزاق مثله، لكن حذف قوله: " وهو يريد الصلاة " ثم ذكر ما حاصله: وقد مس صليب المستورد بيده فأتم الحديث من قوله: ثم أخبر الناس... الخ.
* (باب أن مس الذكر لا ينقض) * - [مسند زيد بن علي ص 63] حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) قال: لا وضوء على من مس ذكره.
- [الآثار للقاضي أبي يوسف ص 20] عن أبيه، عن أبي حنيفة، عن حماد عن إبراهيم، عن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) في مس الذكر أنه قال فيه: ما أبالي إياه مسست أو أنفي (2).
- [المصنف لعبد الرزاق ج 1 ص 117 ح 428] عبد الرزاق عن معمر، والثوري، عن أبي إسحاق، عن الحارث عن علي قال:
ما أبالي إياه مسست أو اذني إذا لم أعتمد لذلك.
- [المصنف لعبد الرزاق ج 1 ص 120 ح 436] عبد الرزاق، عن سليمان بن مهران (3) الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن قيس بن السكن: أن عليا وعبد الله بن مسعود وحذيفة بن اليمان وأبا هريرة لا يرون من مس الذكر وضوءا، وقالوا: لا بأس به.