يثني عنانك إن غربت ثناؤه أنسيت يوما قد رددت لأجله ... الخ.
وذكره محيي الدين ابن أبي الوفاء القرشي الحنفي في الجواهر المضية في طبقات الحنفية ج 1 ص 342.
20 - الحافظ أبو عبد الله محمد بن يوسف الكنجي الشافعي المتوفى 658 ه ، جعل في كتابه كفاية الطالب ص 237 - 244 فصلا في حديث رد الشمس، وتكلم فيه من حيث الإمكان تارة، ومن حيث صحة النقل أخرى، فلا يرى للمتشرع وسعا في إنكاره من ناحية الإمكان لحديث رد الشمس ليوشع المتفق على صحته.
وقال في الكلام عن صحته ما ملخصه: فقد عده جماعة من العلماء في معجزاته (صلى الله عليه وآله)، ومنهم ابن سبع ذكره في شفاء الصدور وحكم بصحته، ومنهم القاضي عياض في الشفاء وحكى عن الطحاوي من طريقين صحيحين ونقل كلام أحمد بن صالح المصري.
وقد شفى الصدور الإمام الحافظ أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الموصلي في جمع طرقه في كتاب مفرد، ثم رواه من طريق الحاكم في تأريخه، والشيخ أبي الوقت في الجزء الأول من أحاديث أمير أبي أحمد. ثم رد على من ضعفه إمكانا ووقوعا سندا ومتنا، وذكر مناشدة أمير المؤمنين (عليه السلام) به يوم الشورى، فقال: