رسول الله (صلى الله عليه وآله) بين أصحابه من المهاجرين والأنصار، فقال:
تواخوا في الله أخوين. ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب فقال: هذا أخي، فكان رسول الله وعلي أخوين.
تاريخ ابن كثير 7 ص 335، أسنى المطالب للجزري ص 9، مطالب السئول ص 18 وقال: فعقد الأخوة بين اثنين منهم حثا على التناصر والتعاضد، وجعل كل واحد مواخيا لمن تقرب منه درجة في المماثلة والمساواة.
الصواعق 73، 75، تأريخ الخلفاء 114، الإصابة 2 ص 507، المواقف 3 ص 276، شرح المواهب 1 ص 373، طبقات الشعراني 2 ص 55، تأريخ القرماني هامش الكامل 1 ص 216، السيرة الحلبية 1 ص 23، 101، وفي هامشها السيرة النبوية لزيني دحلان 1 ص 325، كفاية الشنقيطي ص 34، الإمام علي بن أبي طالب للأستاذ محمد رضا ص 21.
الإمام علي بن أبي طالب للأستاذ عبد الفتاح عبد المقصود، وقال في ص 73:
ولئن كان أبو بكر من نبي الله وزيره الصادق، فإن عليا كان منه الظل اللاصق، لم ينأ عنه ولم يبعد إلا كما أرسله محمد ليكون له على أعدائه عينا أو لرجاله طليعة، حتى في بدء ذلك الوقت الذي أخذ رسول الله يكون فيه ملكه الصغير، ويربط بين المهاجرين