نظرة في كتاب الفصل في الملل - الشيخ الأميني - الصفحة ٦٣
أمامة، زيد بن أرقم، سعيد بن المسيب (1).
راجع جامع الترمذي 2 ص 213، مصابيح البغوي 2 ص 199، مستدرك الحاكم 3 ص 14، الإستيعاب 2 ص 460 وعد حديث المواخاة من الآثار الثابتة، تيسير الوصول 3 ص 271، مشكاة المصابيح هامش المرقاة 5 ص 569، الرياض النضرة 2 ص 167.
وقال [في الرياض النضرة أيضا] ص 212: ومن أدل دليل على عظم منزلة علي من رسول الله (صلى الله عليه وآله) صنيعه في المواخاة، فإنه (صلى الله عليه وآله) جعل يضم الشكل إلى الشكل يؤلف بينهما، إلى أن آخى بين أبي بكر وعمر، وأدخر عليا لنفسه وخصه بذلك، فيا لها مفخرة وفضيلة.
فرائد السمطين في الباب العشرين (2)، الفصول المهمة 22 و 29، تذكرة السبط 13 و 15 وحكى عن الترمذي أنه صححه، كفاية الكنجي ص 82 وقال:
هذا حديث حسن عال صحيح، فإذا أردت أن تعلم قرب منزلة علي من رسول الله، إلى آخر ما مر عن الرياض النضرة.
السيرة النبوية لابن سيد الناس 1 ص 200 - 203 وصرح بأن هذه هي المواخاة قبل الهجرة، ثم قال: وقال ابن إسحاق: آخى

(1) هذا الحديث بوحدته متواتر على رأي ابن حزم في التواتر المؤلف.
(2) أنظر الطبعة المحققة من فرائد السمطين 1: 111.
(٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 ... » »»