من أئمة التفسير. ثم قال: فكفى بهذه عبادة، وبإطعام هذا الطعام مع شدة حاجتهم إليه منقبة، ولولا ذلك لما عظمت هذه القصة شأنا، وعلت مكانا، ولما أنزل الله تعالى فيها على رسول الله قرآنا.
وله في ص 8 قوله:
هم العروة الوثقى لمعتصم بها مناقبهم جاءت بوحي وإنزال مناقب في الشورى وسورة هل أتى وفي سورة الأحزاب يعرفها التالي هم أهل بيت المصطفى فودادهم على الناس مفروض بحكمو إسجال 16 - أبو المظفر سبط ابن الجوزي الحنفي المتوفى 654 ه، رواه في تذكرته من طريق البغوي والثعلبي، ورد على جده ابن الجوزي في إخراجه في الموضوعات، وقال بعد تنزيه سنده عن الضعف: والعجب من قول جدي وإنكاره وقد قال في كتاب المنتخب: يا علماء الشرع أعلمتم لم آثر علي وفاطمة وتركا الطفلين الحسنين عليهما أثر الجوع؟! أتراهما خفي عنهما سر ذلك؟! ما ذاك إلا لأنهما علما قوة صبر الطفلين، وأنهما غصنان من شجرة الظل عند ربي،