سلاطينهم من فتنته، ونهوا عوامهم من الدنو إليه، والأخذ عنه، فأقصته الملوك، وشردته عن بلاده، حتى إنتهى إلى بادية لبلة (1)، فتوفي بها في آخر نهار الأحد لليلتين بقيتا من شعبان سنة ست وخمسين وأربعمائة (2).
ولقد حق عليه كلمة العذاب أفأنت تنقذ من في النار؟