منه؟ أو احتمال خفاء هذه الحجج الدامغة كلها على أهل الخطأ من أولئك المجتهدين؟ وعدم تبين الحق لهم؟ وعدم قيام الحجة عليهم؟ أو تسرب الاجتهاد والتأويل في تلك النصوص أيضا؟.
على أن هناك نصوص نبوية حول حربه وسلمه، منها: ما أخرجه الحاكم في المستدرك 3: 149 عن زيد بن أرقم عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين: أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم. وذكره الذهبي في تلخيصه، وأخرجه الكنجي في الكفاية ص 189 من طريق الطبراني، والخوارزمي في المناقب ص 90، والسيوطي في جمع الجوامع كما في ترتيبه 6:
216 من طريق الترمذي وابن ماجة وابن حبان والحاكم.
وأخرجه الخطيب بإسناده عن زيد في تأريخه 7: 137 بلفظ: أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم، والحافظ بن عساكر في تأريخه 4: 316، ورواه الكنجي في كفايته: 189 من طريق الترمذي، وابن حجر في الصواعق ص 112 من طريق الترمذي وابن حبان والحاكم، وابن الصباغ المالكي في فصوله ص 11، ومحب الدين في الرياض 2: 189، والسيوطي في جمع الجوامع كما في ترتيبه 7:
102 من طريق ابن أبي شيبة والترمذي والطبراني والحاكم والضياء المقدسي في المختارة.
وأخرجه ابن كثير في تاريخه 8: 36 باللفظ الأول عن أبي