عيد الغدير في الإسلام - الشيخ الأميني - الصفحة ٣٨
الخوارزمي، عن إسماعيل بن أحمد الواعظ، عن الحافظ أبي بكر البيهقي، عن علي بن أحمد بن حمدان (1)، عن أحمد بن عبيد، عن أحمد بن سليمان المؤدب، عن عثمان بن أبي شيبة، عن زيد بن الحباب، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب قال: أقبلنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حجه، حتى إذا كنا بين مكة والمدينة نزل النبي فأمر مناديا بالصلاة جامعة، قال: فأخذ بيد علي فقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا:
بلى، قال (2): فهذا ولي من أنا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، من كنت مولاه فعلي مولاه، ينادي رسول الله بأعلى صوته، فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال: هنيئا لك يا بن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة (3).
وبالإسناد المذكور عن الحافظ أبي بكر البيهقي، عن الحافظ أبي عبد الله الحاكم، عن أبي يعلى الزبير بن عبد الله الثوري (4)، عن

(١) في المصدر: عبدان.
(٢) في المصدر: قالوا: بلى، قال: ألست أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا:
بلى، قال.
(٣) المناقب: ١٥٥ - ١٥٦ ح ١٨٣، ط مؤسسة النشر الإسلامي.
(٤) كذا في المناقب، وفي فرائد الحموي: النوري، وفي تاريخ الخطيب: التوزي.
راجع ص ١٠٦ المؤلف (قدس سره).
راجع: فرائد السمطين ١: ٧٧ ب ١٣ ح ٤٤، تاريخ بغداد ٨: ٤٧٣ رقم 4589.
وقال في صفحة 106 من كتابه الغدير الجزء الأول:
أبو يعلى الزبير بن عبد الله بن موسى بن يوسف البغدادي التوزي، نزيل نيسابور، المتوفى 370، ترجمة الخطيب في تاريخه 8: 473، وذكره ابن الأثير في الكامل 9: 4، يأتي عنه حديث التهنئة بإسناد صحيح.
(٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 ... » »»