الخوارزمي، عن إسماعيل بن أحمد الواعظ، عن الحافظ أبي بكر البيهقي، عن علي بن أحمد بن حمدان (1)، عن أحمد بن عبيد، عن أحمد بن سليمان المؤدب، عن عثمان بن أبي شيبة، عن زيد بن الحباب، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب قال: أقبلنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حجه، حتى إذا كنا بين مكة والمدينة نزل النبي فأمر مناديا بالصلاة جامعة، قال: فأخذ بيد علي فقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا:
بلى، قال (2): فهذا ولي من أنا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، من كنت مولاه فعلي مولاه، ينادي رسول الله بأعلى صوته، فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال: هنيئا لك يا بن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة (3).
وبالإسناد المذكور عن الحافظ أبي بكر البيهقي، عن الحافظ أبي عبد الله الحاكم، عن أبي يعلى الزبير بن عبد الله الثوري (4)، عن