يقوم يوم غدير خم: " من كنت مولاه فعلي مولاه ".
فقال علي عليه السلام لأنس بن مالك والبراء بن عازب: " ما منعكما أن تقوما فتشهدا، فقد سمعنا كما سمع القوم؟ ثم قال: اللهم إن كانا كتماها معاندة فابتلهما ". فعمي البراء بن عازب، وبرص قدما أنس بن مالك، فحلف أنس بن مالك أن لا يكتم منقبة لعلي بن أبي طالب ولا فضلا أبدا.
أما البراء بن عازب فكان يسأل عن منزله فيقال: هو في موضع كذا وكذا.
فيقول: كيف يرشد من أصابته الدعوة؟!
وهناك غير واحد من محدثي المتأخرين ذكروا هذه الأثارة لا نطيل بذكرهم المقال. (1)