21 - أبو طريف عدي بن حاتم: المتوفى (68) عن (100) عام.
22 - عقبة بن عامر الجهني: المتوفى قرب ال (60)، كان ممن يمت إلى معاوية.
23 - ناجية بن عمرو الخزاعي.
24 - نعمان بن عجلان الأنصاري: لسان الأنصار وشاعرهم.
هذا ما أوقفنا السير عليه من أعلام الشهود لأمير المؤمنين عليه السلام بحديث الغدير يوم مناشدة الرحبة حسب ما مر من الأحاديث المتقدمة.
وقد نص الإمام أحمد في حديث مر (ص 174) على أن عدة الشهود في ذلك اليوم كانت ثلاثين، وأخرجه الحافظ الهيثمي في مجمعه (1) - كما مر - وصححه، وتجده في تذكره سبط ابن الجوزي (2) (ص 17)، وتاريخ الخلفاء للسيوطي (3) (ص 65)، والسيرة الحلبية (4) (3 / 302)، وفي لفظ أبي نعيم - فضل بن دكين -: فقام ناس كثير فشهدوا، كما مر (ص 174) . لفت نظر:
وأنت جد عليم بأن تاريخ هذه المناشدة - وهو السنة ال (35) الهجرية - كان بعد عن وقت صدور الحديث بما يربو على خمسة وعشرين عاما، وفي خلال هذه المدة كان كثير من الصحابة الحضور يوم الغدير قد قضوا تحبهم، وآخرون قتلوا في المغازي، وكثيرون منهم مبثوثين في البلاد، وكانت الكوفة بمنتأى عن مجتمع الصحابة - المدينة المنورة - ولم بك فيها إلا شراذم منهم تبعوا الحق، فهاجروا إليها في العهد العلوي.
وكانت هذه القصة من ولائد الاتفاق من غير إنه سابقة لها، حتى بقصدها القاصدون، فتكثر الشهود، وتتوفر الرواة.