يقعده الله عز وجل يوم القيامة على الصراط فيدخل أوليائه الجنة وأعدائه النار، فانطلق الرسول فأخبره بما قال فسكتوا عنه يومهم ذلك " (1).
السابع والعشرون: المفيد في إرشاده عن بريدة بن حصيب الأسلمي وهو مشهور معروف بين العلماء بأسانيد يطول شرحها قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله): " أمرني وأنا سابع سبعة فيهم أبو بكر وعمر وطلحة والزبير فقال: سلموا على علي بإمرة المؤمنين فسلمنا عليه بذلك ورسول الله (صلى الله عليه وآله) حي بين أظهرنا " (2).
الثامن والعشرون: محمد بن يعقوب، عن علي بن الحسن، عن منصور، عن حريز بن عبد الله، عن الفضيل، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: * (أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم) * (3) " يعني والله عليا والأوصياء من ولده، ثم تلا هذه الآية: * (فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون) * (4) أمير المؤمنين، يا فضيل لم يتسم بهذا الاسم غير علي (عليه السلام) إلا مفتر كذاب إلى يوم القيامة " (5).
التاسع والعشرون: محمد بن العباس بن ماهيار الثقة في تفسيره قال: حدثنا حميد بن زياد (6)، عن الحسن بن محمد، عن صالح بن خالد (7)، عن منصور بن جرير عن فضيل بن يسار، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " تلا هذه الآية: * (فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا) * قال: أتدرون ما رأوا؟
رأوا والله عليا مع رسول الله: * (وقيل هذا الذي كنتم به تدعون) * أي تسمون به أمير المؤمنين،