عز وجل: * (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم) * إلى آخر الآية قال: " أخرج الله من ظهر آدم ذريته إلى يوم القيامة فخرجوا كالذر فعرفهم نفسه ولولا ذلك لم يعرف أحد ربه ثم قال:
ألست بربكم قالوا: بلى وأن محمدا رسول الله وعليا أمير المؤمنين " (1).
الثاني والعشرون: محمد بن مسعود العياشي في تفسيره بإسناده عن جابر قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): متى سمي أمير المؤمنين؟ قال: قال: " والله نزلت (2) هذه الآية على محمد (صلى الله عليه وآله) وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم وأن محمدا رسول الله [نبيكم] وأن عليا أمير المؤمنين، فسماه الله، والله، أمير المؤمنين " (3).
الثالث والعشرون: العياشي بإسناده عن جابر قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): " يا جابر لو يعلم الجهال متي سمي أمير المؤمنين علي لم ينكروا حقه "، قال: قلت جعلت فداك متي سمي؟ فقال لي:
قوله: * (وإذ أخذ ربك من بني آدم) * إلى: * (ألست بربكم) * وأن محمدا [نبيكم] رسول الله (4)، وأن عليا أمير المؤمنين قال: ثم قال لي يا جابر: " هكذا والله جاء بها محمد (صلى الله عليه وآله) " (5).
الرابع والعشرون: العياشي في تفسيره بإسناده عن سلام بن المستنير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
" لقد تسموا باسم ما سمى الله به أحدا إلا علي بن أبي طالب وما جاء تأويله " قلت: جعلت فداك متى يجيء تأويله؟ قال: " إذا جاء جمع الله جماعة النبيين والمؤمنين حتى ينصروه وهو قول الله:
* (وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة) * إلى قوله: * (وأنا معكم من الشاهدين) * فيومئذ يدفع راية رسول الله (صلى الله عليه وآله) اللواء إلى علي بن أبي طالب فيكون أمير الخلائق كلهم أجمعين ويكون الخلائق كلهم تحت لوائه ويكون هو أميرهم فهذا تأويله " (6).
الخامس والعشرون: الشيخ المفيد في أماليه قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن المظفر الوراق قال: حدثنا أبو بكر محمد بن أبي الثلج قال: أخبرني الحسين بن أيوب من كتابه، عن محمد بن غالب، عن علي بن الحسين، عن عبد الله بن جبلة عن ذريح المحاربي، عن أبي حمزة الثمالي، عن