نحن والكتاب (1) نسبة الكتاب للشيخ المفيد نستطيع أن نجزم بنسبة هذا الكتاب للشيخ المفيد، وذلك لعدة جهات:
(1) عند التأمل في بقية كتبه بالأخص الكلامية نشاهد أن طريقتها مع هذا الكتاب متحدة، وبعبارة أخرى: من طالع كتب الشيخ المفيد وطالع هذا الكتاب من دون أن يعرف أنه للمفيد يجزم بنسبته للمفيد، وذلك لاتحاد مشربه.
(2) اتفاق كل النسخ الخطية بنسبة هذا الكتاب للشيخ المفيد، ومن النسخ كتبت في القرن الثامن الهجري.
(3) عدم ادعاء أي شخص بنسبة الكتاب لغير الشيخ المفيد.
(4) صرح بنسبة هذا الكتاب للشيخ المفيد كثير من الأعلام، منهم: تلميذه الشيخ النجاشي في رجاله (1)، وابن شهرآشوب في معالمه (2)، والطهراني في الذريعة (3)، والكنتوري في كشف الحجب (4).
(5) إحالته في هذا الكتاب على بقية كتبه المسلم بأنها له، كالإرشاد، والإيضاح، والباهر من المعجزات.