من الناس كلهم العامة والشيعة وأخبارهم، خرج منه شئ كثير ولم يتمه (1).
وعده ابن شهرآشوب من كتبه في معالم العلماء: 16 / 77. وسماه النجاشي في رجاله: 94 ب (كتاب التاريخ وذكر من روى الحديث).
نقل عنه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: 3 / 307، قال في ترجمة محمد ابن مالك بن داود أبو بكر الشعيري:.... وذكره ابن عقدة في تاريخه الكبير.
ونقل عنه ابن حجر في تهذيب التهذيب: 9 / 259 / 487، قال: وذكر ابن عقدة في تاريخه....
قال الشيخ الطهراني في الذريعة: 3 / 223: ويظهر من بيان المراد من لفظ التاريخ في هذا المورد حال الموارد الأخر مثل تاريخ ابن بابويه وابن الحاشر وابن الغضائري وأبي غالب وغيرها، ويكشف عن كلام هذين الإمامين في الرجال في هذا المقام أنه الكتاب المشتمل على تراجم عامة رواة الحديث ووفياتهم من الشيعة والعامة ومطلق الرجال الموثقين والضعاف، فيطلق التاريخ عندهم على مثله، ويظن أن هذا اصطلاح منهم في معنى التاريخ حيث يذكرونه في مقابل الكتاب الرجالي المشتمل على تراجم خصوص الأصحاب أو الثقات منهم الذين يروون عن كل واحد من الأئمة (عليهم السلام) فيذكرون كتاب التاريخ كتابا مستقلا في عداد سائر الكتب الرجالية، وقد يعبرون عنه صريحا بتاريخ الرجال، كما يأتي لحميد بن زياد النينوائي المتوفى سنة 310، وللسيد أبي طالب