للحديث وقلما رأيت مثله في الحفظ (1).
وقال ابن عقدة: ليس في الإسلام أسند من رجلين: علي بن الجعد ولوين - وهو محمد بن سليمان بن حبيب - (2).
وقال ابن عقدة: وليس في الإسلام أكثر حديثا خروجا إلى الناس من رجلين ولم يرحلا - كان يعني كثيرا - وهما عبد الله بن وهب المصري بمصر، وبعده أبو كريب محمد بن العلاء الهمداني بالكوفة (3).
مؤلفاته وإجازاته ألف ابن عقدة في الحديث ورجاله والتفسير تآليف كثيرة، منها الصغير، ومنها الكبير وما كان حمل بهيمة كما في كتاب (السنن)، أو ما اشتمل على أربعة آلاف ترجمة كما في كتاب (الرجال). وتدل كثرة مؤلفاته على بذله جهد علمي كبير قد شمل معظم حياته حتى وصفه الذهبي بصاحب التصانيف (4).
ومن المؤسف حقا أن نرى جميع كتبه قد ضاعت بمرور الزمن بعدما كانت مصدرا مهما يعتمده العلماء الذين أتوا بعده.
وفيما يلي ثبتا بمؤلفاته:
1 - كتاب التاريخ ذكره الشيخ الطوسي في الفهرست: 73، وقال: هو في ذكر من روى الحديث