خذله " (1).
- ابن عقدة، من طريق سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: " أيها الناس إني تركت فيكم الثقلين: الثقل الأكبر والثقل الأصغر، فأما الثقل الأكبر هو حبل فبيد الله طرفه والطرف الآخر بأيديكم، وهو كتاب الله إن تمسكتم به فلن تضلوا ولن تذلوا أبدا، وأما الثقل الأصغر فعترتي أهل بيتي، إن الله اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، وسألت ذلك لهما فأعطاني، والله سائلكم كيف خلفتموني في كتاب الله وأهل بيتي " (2).
- ابن عقدة، قال: حدثنا أبو عوانة موسى بن يوسف القطان الكوفي، قال: حدثنا محمد بن سليمان المقري الكندي، عن عبد الصمد بن علي النوفلي، عن أبي إسحاق السبيعي، عن الأصبغ بن نباتة العبدي، قال: لما ضرب ابن ملجم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) غدونا عليه نفر من أصحابنا: أنا، والحارث، وسويد بن غفلة، وجماعة معنا، فقعدنا على الباب، فسمعنا البكاء فبكينا، فخرج إلينا الحسن بن علي (عليهما السلام) فقال: يقول لكم أمير المؤمنين: انصرفوا إلى منازلكم، فانصرف القوم غيري، واشتد