ترجمة الإمام الحسن (ع) - من طبقات ابن سعد - الصفحة ٣٩
ذكر ما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحسن وما كان يصنع به - صلى الله عليه وسلم - 37 - قال: أخبرنا يزيد بن هارون، ومحمد بن بشر العبدي، قالا: حدثنا محمد ابن عمرو، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدلع لسانه للحسن بن علي، فإذا رأى الصبي حمرة اللسان يهش إليه، فقال عيينة (24): ألا أراك تصنع هذا! إنه ليكون الرجل من ولدي قد خرج وجهه وأخذ بلحيته ما أقبله! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أملك أن ينزع الله منك الرحمة؟!
وقال محمد بشر - في حديثه -: إنه من لا يرحم لا يرحم.
38 - قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي، عن ابن عون، عن عمير بن إسحاق، قال: رأيت أبا هريرة لقي الحسن بن علي فقال له: اكشف لي بطنك حتى أقبل حيث رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبل منه، قال: فكشف عن بطنه فقبله (25).

(٢٤) هو ابن حصن الفزاري.
(٢٥) أخرجه أحمد في المسند ٢ / ٤٢٧ و ٤٨٨ عن إسماعيل بالإسناد واللفظ، وفي ٢ / ٢٥٥ عن محمد بن أبي عدي عنه، وأخرجه أيضا في الفضائل ١٣٧٥ وفي المسند ٢ / ٤٩٣ عن محمد بن أبي عدي، عن ابن عون، باختلاف يسير.
وأخرجه القطيعي في زياداته في الفضائل عن الكجي ١٣٨٦ عن الضحاك بن مخلد، عن ابن عون.
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٢٥٨٠، ٢٧٦٤ عن الكجي، وبرقم ٢٧٦٥ عن علي بن عبد العزيز، عن شريك، عن ابن عون.
وأخرجه الحافظ السلفي في المشيخة البغدادية ج ١ ق ١٧ بإسناده عن القطيعي وفيه: الحسين.
ورواه الحفاظ أبو بكر بن أبي شيبة والحسن بن سفيان الفسوي وابن حبان البستي، في صحيحه ٦٩٦٥ حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة، عن ابن عون...
وبرقم ٥٥٩٣: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأنا يحيى بن آدم، حدثنا شريك، عن ابن عون.
ورواه البوصيري في إتحاف السادة المهرة ج ٣ ق ٦٠ ب، وقال: رواه مسدد ومحمد بن يحيى ابن أبي عمرو [العدني في مسنده] وأحمد بن حنبل وابن حبان في صحيحه والحاكم وصححه.
وأخرجه الحاكم في المستدرك ٣ / ١٦٨ بإسناد آخر عن أبي هريرة وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وأخرجه البيهقي في السنن ٢ / ٢٣٢ من طرق عن ابن عون.
وأورده الذهبي في تلخيص المستدرك ورمز له خ م، أي على شرط البخاري ومسلم.
وأورده أيضا في سير أعلام النبلاء ٣ / ٢٥٨ عن ابن عون، ثم قال: رواه عدة عنه.
وأورده ابن كثير في البداية والنهاية ٨ / 36 عن أحمد بطريقيه.
(٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 ... » »»