القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٤ - الصفحة ١٥٦
كزبير: الموت. وأغتم الزيارة: أكثر منها حتى يمل. واغتتم: اتخم. * الأغثم: الشعر غلب بياضه سواده. والغثمة: الورقة أو نحوها. وغثم له غثما: دفع له دفعة من المال جيدة. والغثيمة كسفينة: طعام يتخذ فيه جراد. والغثمة كفرحة: الفحث. والمغثوم: المخلط. والغثم بالضم: القبات تؤكل. والغيثمة:
القتال والاضطراب. * - الغجوم بالضم: الغموج مقلوبه جمع الغمج وهو في شعر حنظلة بن مصيح. * غذم له من ماله كغثم وكسمعه ونصره: أكله بنهمة أو بجفاء وشدة كاغتذم.
والمتغذم وكزفر: الأكول يأكل كل شئ. وأغذم الفصيل ما في ضرع أمه وغنذمه واغتذمه: شرب جميعه. وكرمانة: نبات من الحمض ج: غذام. والغذم محركة: نبت. وكسفينة: الأرض تنبته.
وألق في غذيمته ما شئت أي في رحب باعه وصدره. وبئر غذيمة: واسعة. وما سمعت غذمة: كلمة.
والغذمة بالضم: غبرة كدرة والقطعة من المال والشئ الكثير من اللبن ويحرك ج: كصرد وجبل. ووقعوا في غذمة من الأرض وغذيمة أي: واقعة منكرة. وغذموا بها غذمة وغذيمة: أصابوها.
وذغذم بضمتين: ع أو جبل. والغذائم: كل متراكب بعضه على بعض. وتغذم الشئ: تطعمه.
* غذرمه: غذمره. وكعلابط: الماء الكثير. وكيل غذارم: جزاف. والغذرمة: اختلاط الكلام.
وتغذرم يمينا: حلف بها ولم يتعتع. * غرمى كسكرى: ع وبمعنى أما كلمة تقال في معنى اليمين يقال: غرمى وجدك كما يقال: أما وجدك وباللام: المرأة الثقيلة. والغرام: الولوع والشر الدائم والهلاك والعذاب. والمغرم كمكرم: أسير الحب والدين والمولع بالشئ. والغريم: الدائن والمديون ضد.
والغرامة: ما يلزم أداؤه كالغرم بالضم وكمكرم. وأغرمه إياه. وغرمته. وقد غرم الدية كسمع.
* - اغرنشم الرجل بالشين المعجمة: ذبل لحمه وخمص بطنه. * - الغرطماني بالضم وإهمال الطاء:
الفتى الحسن الوجه. * - الغرقم كجعفر بالقاف: الحشفة. * - غوزم بالضم ككورة: ة بهراة.
* الغسم محركة: السواد واختلاط الظلمة والهبوة والغبرة. غسم الليل وأغسم: أظلم. وفي السماء أغسام وغسم كصرد: قطع من سحاب. * الغشم: الظلم وواد بالسراة وبالتحريك: أن لا يترك من الهناء شيئا إلا يتهنؤه يصبه على صحيحه وسقيمه وقد غشمه يغشمه والحاطب احتطب ليلا فقطع كل ما قدر عليه بلا نظر وفكر. وغيشم كحيدر: اسم. وإنه لذو غشمشمة وغشمشمية: ذو جرأة ومضاء.
والمغشم كمنبر والغشمشم: من يركب رأسه فلا يثنيه عن مراده شئ. * - الغضرم (بالمعجمة) كجعفر (وزبرج): المكان الكثير التراب اللين اللزج الغليظ وما تشقق من قلاع الطين
(١٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 ... » »»