القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٤ - الصفحة ٢٧٣
سبيلا وتكون للاستفهام المحض ويثنى ويجمع في الحكاية كقولك: منان ومنون. وإذا قلت: من عندك أغناك عن ذكر الناس. وتكون شرطية وموصولة ونكرة موصوفة ونكرة تامة. * ومن بالكسر: لابتداء الغاية غالبا وسائر معانيها راجعة إليه: (إنه من سليمان) (من المسجد الحرام) " من الجمعة إلى الجمعة ". وللتبعيض: (منهم من كلم الله). ولبيان الجنس وكثيرا ما تقع بعد ما ومهما وهما بها أولى لإفراط إبهامهما: (ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها). التعليل: (مما خطاياهم أغرقوا). البدل: (أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة) لا ينفع ذا الجد منك الجد. الغاية: رأيته من ذلك الموضع جعلته غاية لرؤيتك أي محلا للابتداء والانتهاء. التنصيص على العموم وهي الزائدة نحو: ما جاءني من رجل. توكيد العموم زائدة أيضا: ما جاءني من أحد. الفصل وهي الداخلة على ثاني المتضادين: (والله يعلم المفسد من المصلح). مرادفة الباء: (ينظرون من طرف خفي) مرادفة عن: (فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله) مرادفة في: (أروني ماذا خلقوا من الأرض) (إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة). موافقة عند: (لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا) ومرادفة على: (ونصرناه من القوم). * التمون: كثرة النفقة على العيال. ومانه: قام بكفايته فهو ممون. * المهنة بالكسر والفتح والتحريك وككلمة: الحذق بالخدمة والعمل. مهنه كمنعه ونصره مهنا ومهنة ويكسر: خدمه وضربه وجهده والإبل: حلبها عند الصدر والثوب: جذبه والمرأة: جامعها. وامتهنه: استعمله للمهنة فامتهن هو لازم متعد. والمهين: الحقير والضعيف والقليل واللبن الآجن طعمه والقليل الرأي والتمييز وفحل لا يلقح من مائه ومهن ككرم فيهن ج: مهناء. والماهن: العبد والخادم. وميهنة بكسر الميم: ة بخابران. * مان يمين: كذب فهو مائن وميون وميان والأرض: شقها للزراعة. والميناء بالكسر والمد: جوهر الزجاج وبالقصر: ع وكل مرسى للسفن. وميانة بالكسر: د بآذربيجان وهو: ميانجي. والمان:
السنة يحرث بها. ومينان بالكسر: ة بهراة. ومتماين الود: مغشوشه.
* (فصل النون) * * عنقود منبن كمعظم: أكل بعض ما عليه من العنب. * النتن: ضد الفوح نتن ككرم وضرب نتانة وأنتن فهو منتن ومنتن بكسرتين وبضمتين وكقنديل. والنيتون:
شجر منتن ونتنه تنتينا وهم مناتين. وأنتان: ع قرب الطائف به وقعة لهوازن وثقيف. * نحن:
ضمير يعنى به الاثنان والجمع المخبرون عن أنفسهم مبني على الضم أو جمع أنا من غير لفظها وحرك آخره لالتقاء الساكنين وضم لأنه يدل على الجماعة وجماعة المضمرين تدل عليهم الواو نحو: فعلوا
(٢٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 ... » »»