القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٤ - الصفحة ٢٦٨
واللقانة واللقانية: سرعة الفهم. لقن كفرح فهو لقن وألقن: حفظ بالعجلة. والتلقين: كالتفهيم. واللقن بالكسر: الكنف والركن. وملقن كمقعد: ع. وكغراب: د. واللواقن: أسفل البطن. ولقنة الكبرى والصغرى: حصنان بالأندلس. * لكن كفرح لكنا محركة ولكنة ولكونة ولكنونة بضمهن فهو ألكن: لا يقيم العربية لعجمة لسانه. وكغراب: ع. وكجبل: ظرف م. ولكن: حرف ينصب الاسم ويرفع الخبر معناه: الاستدارك وهو أن تثبت لما بعدها حكما مخالفا لما قبلها ولذلك لا بد أن يتقدمها كلام مناقض لما بعدها أو ضد له. وقيل: ترد تارة للاستدراك وتارة للتوكيد وقيل: للتوكيد دائما مثل إن ويصحب التوكيد معنى الاستدراك وهي بسيطة. وقال الفراء:
مركبة من لكن وأن فطرحت الهمزة للتخفيف. وقد يحذف اسمها كقوله: 3 فلو كنت ضبيا عرفت قرابتي *. * ولكن زنجي عظيم المشافر ولكن ساكنة النون ضربان: مخففة من الثقيلة وهي حرف ابتداء لا يعمل خلافا للأخفش ويونس. فإن وليها كلام فهي حرف ابتداء لمجرد إفادة الاستدراك وليست عاطفة. وإن وليها مفرد فهي عاطفة بشرطين: أحدهما: أن يتقدمها نفي أو نهي والثاني: أن لا تقترن بالواو وقال قوم:
لا تكون مع المفرد إلا بالواو. * لن: حرف نصب ونفي واستقبال وليس أصله " لا " فأبدلت الألف نونا خلافا للفراء ولا " لا أن " فحذفت الهمزة تخفيفا والألف للساكنين خلافا للخليل والكسائي.
ولا تفيد توكيدا للنفي ولا تأبيده خلافا للزمخشري فيهما وهما دعوى بلا دليل. ولو كانت للتأبيد لم يقيد منفيها باليوم في قوله: (فلن أكلم اليوم إنسيا) ولكان ذكر الأبد في قوله تعالى: (ولن يتمنوه أبدا) تكرارا والأصل عدمه. وتأتي للدعاء كقوله: 4 لن تزالوا كذالكم ثم لا زلت * لكم خالدا خلود الجبال قيل: ومنه: (قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين) ويلقى القسم بها كقول أبي طالب:
والله لن يصلوا إليك بجمعهم * حتى أوسد في التراب دفينا وقد يجزم بها كقوله: فلن يحل للعينين بعدك منظر. * اللون: ما فصل بين الشئ وبين غيره والنوع وهيئة كالسواد والدقل من النخل أو هو جماعة واحدتها: لونة بالضم ولينة بالكسر وتجمع لينة على لين ولين على ليان. والمتلون: من لا يثبت على خلق واحد. واللان: بلاد وأمة في طرف إرمينية وعلان لحن العامة. وأبو عبد الله اللاني: معلم الأمراء. والون كأسود: تلون. ولوين
(٢٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 ... » »»