القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٤ - الصفحة ٢٢٣
خفاء فنشأ منه شر وعر. ودوفن: رجل وامرأة. وناقة دفون: عادتها أن تكون وسط الإبل إذا وردت وقد دفنت تدفن. وتدافنوا: تكاتموا. والدفني كعربي: ثوب مخطط. ورجل دفن بالفتح: خامل.
والمدفان: السقاء البالي. وبقرة دافنة الجذم: انسحقت أضراسها هرما. ودافنا الأمر: داخله. وكسفينة:
منزل لبني سليم. * - دقن في لحي الرجل: ضرب فيه وكذلك إذا منعه وحرمه. * الدكنة بالضم:
لون إلى السواد دكن كفرح فهو أدكن. ودكن المتاع كنصر: نضد بعضه على بعض كدكنه. والدكان كرمان: الحانوت ج: دكاكين معرب. وثريدة دكناء: كثيرة الأبازير. والدكيناء كالعفيراء: دويبة من الأحناش وسموا: دوكنا كجوهر وزبير. * - ادلهن ادلهنانا: كبر وشاخ لغة في أدلهم.
* الدمن بالكسر: السرقين المتلبد والبعر ودمنت الماشية المكان تدمينا فهو متدمن وبهاء:
آثار الدار والناس وما سودوا والحقد القديم وقد دمن كسمع والموضع القريب من الدار جمع الكل دمن ودمن. وكسحاب: الرماد والسرقين وعفن النخلة وسوادها كالدمن والأدمان محركة عن ابن القطاع ومن يسرقن الأرض وأدمن الشئ: أدامه. ودمن الأرض: دملها. وهو دمن مال ودمنته بكسرهما: سائسه. والدميني كسميهى: دأماء اليربوع. وكمعظم: ع. وكتنور: القبيح وع.
وعبد الله بن الدمينة كجهينة: شاعر. ودمنه تدمينا: رخص له وبابه: لزمه. ودامان: ة كثيرة التفاح بالعراق. ودمامين: ة بالصعيد. وكتاب كليلة ودمنة بالكسر: وضع الهند. والأدمان: شجرة من الجنبة وعاهة من عاهات النخل. ودومين وقد تفتح ميمه: ة قرب حمص. * الدن: الراقود العظيم أو أطول من الحب أو أصغر له عسعس لا يقعد إلا أن يحفر له. والدنان: جبلان م.
وراشد بن دن: هو ابن معبد. والدنن محركة: انحناء في الظهر ودنو وتطامن في الصدر والعنق وهو أدن وهي دناء ويكون أيضا في الدواب وكل ذي أربع. وبيت أدن: متطامن. والدندنة: صوت الذباب والزنابير وهينمة الكلام كالدنين والدندن بالكسر وهي أيضا ما اسود من نبات أو شجر وأصل الصليان. وأدن: أقام. ودن الذباب ودنن ودندن: صوت وطن وفلان: نغم ولا يفهم منه كلام. ودنن محركة: د. والدنة بالكسر: دويبة كالنملة. ودنادن الثياب: ذلاذلها. وظالم بن دنين كزبير: م والد ماوية أم عبد الله ومجاشع وسدوس بني دارم بن مالك بن حنظلة. ودنية القاضي: قلنسوته شبهت بالدن. * دون بالضم: نقيض فوق ويكون ظرفا وبمعنى أمام ووراء وفوق ضد وبمعنى غير قيل: ومنه: " ليس فيما دون خمس أواق صدقة " أي في غير خمس أواق قيل: ومنه الحديث: " أجاز
(٢٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 ... » »»