القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٤ - الصفحة ١٩
والظبي عقلا وعقولا: صعد وبه سمي عاقلا والظل: قام قائم الظهيرة وإليه عقلا وعقولا: لجأ وفلانا : صرعه الشغزبية كاعتقله والبعير: أكل العاقول يعقل في الكل. والعقل: الدية والحصن والملجأ والقلب وثوب أحمر يجلل به الهودج أو ضرب من الوشي وإسقاط اللام من مفاعلتن وبالتحريك:
اصطكاك الركبتين أو التواء في الرجل. بعير أعقل وناقة عقلاء. وقد عقل كفرح. وتعاقلوا دم فلان:
عقلوه بينهم. ودمه معقلة بضم القاف على قومه: غرم عليهم. والمعقلة: الدية نفسها وخبراء بالدهناء. وهم على معاقلهم الأولى أي: الديات التي كانت في الجاهلية أو على مراتب آبائهم. وعقال المئين ككتاب:
الشريف الذي إذا أسر فدي بمئين من الإبل. واعتقل رمحه: جعله بين ركابه وساقه والشاة: وضع رجليها بين ساقه وفخذه فحلبها والرجل: ثناها فوضعها على الورك كتعقلها ومن دم فلان: أخذ العقل.
والعقال ككتاب: زكاة عام من الإبل والغنم. ومنه قول أبي بكر رضي الله تعالى عنه: " لو منعوني عقالا " واسم رجل والقلوص الفتية. وكرمان: فرس حوط بن أبي جابر وداء في رجل الدابة إذا مشى ظلع ساعة ثم انبسط ويخص الفرس. وكشداد: اسم أبي شيظم بن شبة المحدث. وكسفينة: الكريمة المخدرة ومن القوم: سيدهم ومن كل شئ: أكرمه والدر وكريمة الإبل. والعاقول: معظم البحر أو موجه ومعطف الوادي والنهر وما التبس من الأمور والأرض لا يهتدى لها ونبت م. ودير عاقول:
د بالنهروان منه عبد الكريم بن الهيثم ود بالمغرب منه أبو الحسن علي بن إبراهيم وة بالموصل. وعاقولى مقصورة: اسم الكوفة في التوراة. وعاقلة الرجل: عصبته. وعاقله فعقله كنصره: كان أعقل منه. والعقيلي كسميهى: الحصرم. وعقله تعقيلا: جعله عاقلا والكرم: أخرج الحصرم. وأعقله:
وجده عاقلا. واعتقل لسانه مجهولا: لم يقدر على الكلام. وعاقل: جبل وسبعة مواضع وابن البكير بن عبد يا ليل وكان اسمه غافلا فغيره النبي صلى الله عليه وسلم. والمرأة تعاقل الرجل إلى ثلث ديتها أي:
موضحته وموضحتها سواء فإذا بلغ العقل ثلث الدية صارت دية المرأة على النصف من دية الرجل.
وقول الجوهري: ما أعقله عنك شيئا أي: دع عنك الشك تصحيف. والصواب: ما أغفله بالفاء والغين.
وقول الشعبي: " لا تعقل العاقلة عمدا ولا عبدا " وليس بحديث كما توهمه الجوهري معناه: أن يجني الحر على عبد لا العبد على حر كما توهم أبو حنيفة لأنه لو كان المعنى على ما توهم لكان الكلام: لا تعقل العاقلة عن عبد ولم يكن ولا تعقل عبدا. قال الأصمعي: كلمت في ذلك أبا يوسف بحضرة الرشيد فلم يفرق بين عقلته وعقلت عنه حتى فهمته. وتعقل له بكفيه: شبك بين أصابعهما ليركب الجمل واقفا.
(١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 ... » »»