القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ٩٧
وكمحدث الخفيف الوطء واستوقع: تخوف، والسيف: أتى له الشحذ، والأمر: انتظر كونه، كتوقعه. وواقعه حاربه، والمرأة: باضعها، وخالطها. * وكع، ككرم: لؤم، وصلب، واشتد. وسقاء، وقلب، وفرو، وفرس وكيع: شديد متين، أو قلب وكيع: فيه عينان تبصران، وأذنان سميعتان. وفلان وكيع لكيع ووكوع لكوع: لئيم. والوكيع: الشاة تتبعها الغنم. ووكيع بن الجراح: روى عن الثوري وطبقته ومسجده خارج فيد مشهور مات به، وابن محرز، وابن عدس أو حدس: محدثان. ووكع أنفه، كوضع: وكزه، والعقرب: لدغت، والحية: لسعت، والدجاجة: خضعت لسفاد الديك، والبعير: سقط وجعا، وفلانا بالأمر:
بكته، والشاة: نهز ضرعها عند الحلب. والوكع، محركة: إقبال الإبهام على السبابة من الرجل حتى يرى أصله خارجا كالعقدة، وهو أوكع، وهي وكعاء. والوكعاء: الحمقاء الوجعاء. واستوكعت معدته: اشتدت طبيعته، والسقاء: متن، واستدت مخارزه. والميكعة، بالكسر: سكة الحراثة، ج: ميكع. والميكع السقاء الوكيع. وميكعان: ع لبني مازن. وواكع الديك الدجاجة: سفدها. والأوكع: الطويل الأحمق وأوكعوا: سمنت إبلهم، وغلظت واشتدت، وزيد: قل خيره، وجاء بأمر شديد، والأمر: وثق، وتشدد واتكع، كافتعل: اشتد، أصله: اوتكع. وسقاء مستوكع: لم يسل منه شئ. * ولع به، كوجل، ولعا، محركة وولوعا، بالفتح، وأولعته وأولع به، بالضم، فهو مولع به، بالفتح، وكوضع، ولعا وولعانا، محركة: استخف وكذب، وبحقه: ذهب. والوالع: الكذاب، ج: ولعة. وولع والع، مبالغة، أي: كذب عظيم، وما أدري ما ولعه: ما حبسه، وما والعه: بمعناه. وكهمزة: يولع بما لا يعنيه. وبنو وليعة، كسفينة: حي من كندة. ووالع ع. والوليع: الطلع في قيقائه. وأولعه به: أغراه. والتوليع: استطالة البلق، يقال: برذون وثور مولع كمعظم. واتلع فلانا والعة، أي: خفي علي أمره، فلا أدري أحي هو أو ميت. ورجل موتلع القلب: منتزعه.
* - الومعة: الدفعة من الماء. * - الونع، بالنون محركة: يمانية، يشار بها إلى الشئ اليسير.
* (فصل الهاء) * * الهبركع، كسفرجل: القصير. * هبع، كمنع، هبوعا وهبعانا: مشى ومد عنقه، أو الهبوع: مشي الحمر خاصة، أو أن يفاجئك القوم من كل مكان. وكصرد: الحمار والفصيل ينتج، أو في آخر النتاج، ج: هبعات وهباع. وكمحسن: صاحبه. واستهبع البعير: حمله على الهبوع.
* الهبقع، كجعفر وعلابط: القصير الملزز الخلق. والهبنقع، كسمندل: المزهو الأحمق، المحب لمحادثة النساء، ومن يسأل الناس وفي يده عصا، ومن إذا قعد في مكان لم يبرحه، وبهاء: الهدلق المسترخي المشافر من الإبل وقعودك على عرقوبيك قائما على أطراف أصابعك، أو هي الإقعاء مع ضم الفخذين
(٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 ... » »»