القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ٩٦
تتخذ من العراجين، كالوفعة وبالقاف لحن وخرقة يمسح بها القلم، وصوفة تطلى بها الجرباء. والوفع:
البناء المرتفع، والسحاب المطمع. * وقع يقع، بفتحهما، وقوعا: سقط، والقول عليهم: وجب، والحق:
ثبت، والإبل: بركت، والدواب: ربضت، وربيع بالأرض: حصل، ولا يقال: سقط، والطير إذا كانت على شجر أو أرض فهن وقوع ووقع، وقد وقع الطائر وقوعا، وإنه لحسن الوقعة، بالكسر. والوقع وقعة الضرب بالشئ، والمكان المرتفع من الجبل، والسحاب المطمع أو الرقيق، كالوقع، ككتف، وسرعة الانطلاق والذهاب، وبالتحريك: الحجارة، الواحدة: بهاء، والحفاء. وقد وقع، كوجل: اشتكى لحم قدمه من غلظ الأرض والحجارة. والوقعة بالحرب: صدمة بعد صدمة، والاسم: الوقيعة والواقعة. ووقائع العرب: أيام حروبها. والواقعة: النازلة الشديدة والقيامة. ومواقع القطر: مساقطه. وموقعة الطائر وتكسر قافه: موضع يقع عليه. والموقعة، كمرحلة: جبل. والمويقع: ع بين الشام والمدينة، على ساكنها الصلاة والسلام. والميقعة، بكسر الميم: خشبة القصار يدق عليها، والمطرقة، والموضع الذي يألفه البازي والمسن الطويل. وقد وقعته بالميقعة، فهو وقيع: حددته بها. والحافر الوقيع والموقوع: الذي أصابته الحجارة فوقعته ورققته. والوقيعة: نقرة في جبل أو سهل يستنقع فيها الماء، ج: وقاع ووقائع، و: القتال وغيبة الناس. وموقوع: ماء بناحية البصرة، وع. وكقطام: كية مدورة على الجاعرتين. وقد وقعته، كوضعته كويته وقاع. وأرض وقيعة: لا تكاد تنشف الماء. وأمكنة وقع، بينة الوقائع. والأوقع: شعب. والوقعة محركة: بطن من سعد بن بكر. وكشداد: غلام للفرزدق كان يوجهه في قبائح. ورجل وقاع ووقاعة:
يغتاب الناس. ورجل واقعة: شجاع. وواقع: فرس ربيعة بن جشم النمري، وابن سحبان المحدث. والنسر الواقع: نجم، كأنه كاسر جناحيه من خلفه حيال النسر الطائر قرب بنات نعش. ووقع في يده، كعني سقط. ويأكل الوجبة، ويتبرز الوقعة: يأكل مرة، ويتغوط مرة. وأوقع بهم: بالغ في قتالهم، كوقع، كوضع، والروضة: أمسكت الماء. والإيقاع: إيقاع ألحان الغناء، وهو أن يوقع الألحان ويبنيها. وموقع، بالضم:
قبيلة. والتوقيع: ما يوقع في الكتاب، يقال: السرور توقيع جائز، و: تظني الشئ وتوهمه، ورمي قريب لا تباعده، كأنك تريد أن توقعه على شئ، وإقبال الصيقل على السيف بميقعته يحدده، والتعريس، ونوع من السير شبه التلقيف، وهو رفعه يده إلى فوق. ووقعت الحجارة الحافر: قطعت سنابكه تقطيعا. وإذا أصاب الأرض مطر متفرق، أو أخطأ فذلك: توقيع في نبتها. وكمعظم: من أصابته البلايا، والمذلل من الطرق والبعير تكثر آثار الدبر عليه، والسكين المحدد. والنصال الموقعة: المضروبة بالميقعة، أي: المطرقة
(٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 ... » »»