وفلانا كان خليفته وإلى الخلاء: صار به إسهال، وصاحبه: باصره، فإذا غاب دخل على زوجته.
* - الخنجف، كجندل: الغزيرة من النوق. * - الخندوف، كزنبور: المتبختر في مشيه كبرا وبطرا وولد إلياس بن مضر عمرا، وهو مدركة، وعامرا وهو طابخة، وعميرا وهو قمعة، وأمهم خندف، كزبرج وهي ليلى بنت حلوان بن عمران، وكان إلياس خرج في نجعة، فنفرت إبله من أرنب، فخرج إليها عمرو فأدركها، وخرج عامر فتصيدها وطبخها، وانقمع عمير في الخباء، وخرجت أمهم تسرع، فقال لها إلياس: أين تخندفين؟ فقالت: ما زلت أخندف في إثركم، فلقبوا: مدركة وطابخة وقمعة وخندف، وحسين بن ميمون الخندفي: محدث، ومحمد بن عبد الغني الخندفي: له ذكر. والخندفة: أن يمشي مفاجا، ويقلب قدميه كأنه يغرف بهما، وهو من التبختر. * - الخنضرف: المرأة الضخمة اللحيمة، الكبيرة الثديين. * - الخنطرف: العجوز الفانية، * - كالخنظرف، أو الثلاثة بمعنى. * الخنيف، كأمير: أردأ الكتان، أو ثوب أبيض غليظ من كتان، والطريق، ج: ككتب، والمرح، والنشاط، وما تحت إبط الناقة لغة في الخليف، والناقة الغزيرة. وخنف البعير يخنف خنافا، ككتاب: قلب في مسيره خف يده إلى وحشيه، أو لوى أنفه من الزمام، أو هو لين في أرساغه، أو هو إمالة رأس الدابة إلى فارسه في عدوه جمل خانف وخنوف، وناقة خنوف، ج: خنف، ككتب، والأترج ونحوه: قطعه، والقطعة منه خنفة، محركة وبالكسر، والمرأة: ضربت صدرها بيدها. والخنوف: الغضب. وككتب: الآثار. وخينف، كصيقل: واد بالحجاز، م. والخانف: الشامخ بأنفه كبرا. وكمنبر: أبو مخنف لوط بن يحيى، أخباري شيعي تالف متروك. وجمل مخناف: لا يلقح، كالعقيم منا. ورجل مخناف: لا ينجب على يده ما يأبره من النخل وما يعالجه من الزرع. والخنف، محركة: انهضام أحد جانبي الصدر أو الظهر، صدر وظهر أخنف.
ووقع في خنفة، ويكسر، أي: ما يستحيا منه. * خاف يخاف خوفا وخيفا ومخافة وخيفة، بالكسر، وأصلها خوفة، وجمعها خيف: فزع، وهم خوف وخيف، كسكر وقنب، وخوف، أو هذه: اسم للجمع والخوف أيضا: القتل، قيل: ومنه: (ولنبلونكم بشئ من الخوف)، و: القتال، ومنه: (فإذا جاء الخوف) و: العلم، ومنه (وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا) و (فمن خاف من موص جنفا)، وأديم أحمر يقد أمثال السيور، لغة في الحوف بالمهملة. ورجل خاف: شديد الخوف. والخافة: جبة من أدم يلبسها العسال أو خريطة يشتار فيها العسل، أو سفرة كالخريطة مصعدة، قد رفع رأسها للعسل. وخفته، كقلته غلبته بالخوف. وطريق مخوف: يخاف فيه، ووجع مخيف، لأن الطريق لا تخيف، وإنما يخيف قاطعها