القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ١٣٧
وما ينبته الصيف من العشب، وزرع الحبوب خلفة، لأنه يستخلف من البر والشعير واختلاف الوحوش مقبلة مدبرة، وما علق خلف الراكب، وما يتفطر عنه الشجر في أول البرد، أو ثمر يخرج بعد ثمر، أو نبات ورق دون ورق، وشئ يحمله الكرم بعدما يسود العنب فيقطف العنب وهو غض أخضر ثم يدرك وكذلك هو من سائر الثمر، أو أن يأتي الكرم بحصرم جديد، و: أن يناظر الرجل الرجل، فإذا غاب عن أهله خالفه إليهم، والدواب التي تختلف، وما يبقى بين الأسنان من الطعام، والهيضة، ووقت بعد وقت، ونبت ينبت بعد نبت، أو ينبت من غير مطر، بل ببرد آخر الليل، والقوم المختلفون والمخالفة، ويضم، وله ولدان، أو عبدان، أو أمتان خلفتان وخلفان: إذا كان أحدهما طويلا والآخر قصيرا أو أحدهما أبيض والآخر أسود، ج: أخلاف وخلفة. وكل لونين اجتمعا فهما: خلفة وخلفة الإبل: أن يوردها بالعشي بعدما يذهب الناس. ومن أين خلفتكم: من أين تستقون. وأخذته خلفة كثر تردده إلى المتوضأ، وبالضم: العيب، والحمق، كالخلافة، كسحابة، والعته، والخلاف، ومن الطعام آخر طعمه، وبالفتح (وكصرد): ذهاب شهوة الطعام من المرض، ومصدر خلف القميص إذا أخرج باليه ولفقه. والمخلاف: الرجل الكثير الإخلاف، والكورة، ومنه: مخاليف اليمن. ورجل خالفة كثير الخلاف، وما أدري أي خالفة هو، مصروفة وممنوعة، وأي الخوالف هو، وأي خافية، أي:
أي الناس. وهو خالفة أهل بيته، وخالفهم: غير نجيب لا خير فيه. والخوالف: النساء، قال الله تعالى: (مع الخوالف)، والأراضي التي لا تنبت إلا في آخر الأرضين. والخالفة: الأحمق، كالخالف، والأمة الباقية بعد الأمة السالفة، وعمود من أعمدة البيت في مؤخره. والخالف: السقاء، كالمستخلف، والنبيذ الفاسد، والذي يقعد بعدك، قال الله تعالى: (مع الخالفين). والخليفى، بكسر الخاء واللام المشددة: الخلافة. وكأمير الطريق بين الجبلين، أو الوادي بينهما، ومنه: ذيخ الخليف، أو مدفع الماء، والطريق في الجبل أيا كان أو الطريق فقط، والسهم الحديد الطرير، والثوب يشق وسطه فيوصل طرفاه، والناقة في اليوم الثاني من نتاجها، يقال: ركبها يوم خليفها، واللبن بعد اللبأ، جمع الكل: ككتب، و: جبل، وة بين مكة واليمن والمرأة التي أسبلت شعرها خلفها. وخليفا الناقة: ما تحت إبطيها، لا إبطاها، ووهم الجوهري. والخليفة جبل مشرف على أجياد الكبير، وبلا لام: ابن عدي الأنصاري الصحابي، أو هو عليفة، وابن كعب، وابن حصين وأبو خليفة، وابن خياط البصري، وفطر بن خليفة: محدثون. والخليفة: السلطان الأعظم ويؤنث، كالخليف، ج: خلائف وخلفاء. وخلفه خلافة: كان خليفته، وبقي بعده وفم الصائم خلوفا
(١٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 ... » »»