القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ٣٤٧
اللدد في الخصومة والقدرة عليها جادله فهو جدل ومجدل، كمنبر ومحراب. وكمقعد: الجماعة منا وكمنبر: ع. والجديلة: القبيلة، والشاكلة، والناحية، وشريجة الحمام ونحوها، وصاحبها: جدال، والحال، والطريقة، وشبه إتب من أدم يأتزر به الصبيان والحيض. وجديلة بنت سبيع بن عمرو، من حمير أم حي، والنسبة: جدلي. وكغراب: د بالموصل. ومجادل: د بالخابور. والجدول، كجعفر وخروع النهر الصغير، ونهر م. وجدلاء: كلبة، ومن الشاء: المتثنية الأذن. وشقشقة جدلاء: مائلة والجدلة: مدقة المهراس. والجدل: القبر. وذهب على جدلائه: على وجهه وناحيته. وكأمير فحل للنعمان ابن المنذر وأجدلت الظبية: مشى معها ولدها. * الجذل، بالكسر: أصل الشجرة وغيرها بعد ذهاب الفرع، ج: أجذال وجذال وجذول وجذولة، أو ما عظم من أصول الشجر، وما على مثال شماريخ النخل من العيدان، ويفتح فيهن، وجانب النعل، ورأس الجبل، وما برز منه، ج: أجذال ومن المال: القليل منه، وعود ينصب للجربى لتحتك به، ومنه: " أنا جذيلها المحكك " وهو تصغير تعظيم وجذل جذولا: انتصب، وثبت. وكفرح: فرح، فهو جذل وجذلان من جذلان. وجاء في الشعر جاذل وقد أجذله فاجتذل. وسقاء جاذل: غير طعم اللبن. وإنه جذل رهان، بالكسر، أي: صاحبه. وجذل مال: رفيق بسياسته. والتجاذل: المضاغنة والمعاداة. وكرمة جذلة، كفرحة: نبتت وجعدت عيدانها وجذل الطعان، بالكسر: لقب علقمة بن فراس، من مشاهير العرب. * الجرل، محركة: الحجارة أو مع الشجر، أو المكان الصلب الغليظ، ج: أجرال. جرل المكان، كفرح، فهو جرل، ككتف، ج أجرال. والجرول، كجعفر: الأرض ذات الحجارة، كالجرول، كعلبط وعلبطة، والحجارة أو ملء الكف إلى ما أطاق أن يحمل، واسم سبع، وبلا لام: لقب الحطيئة العبسي. والجريال، بالكسر صبغ أحمر، وحمرة الذهب، وسلافة العصفر، وما خلص من لون أحمر وغيره، والخمر، أو لونها، - كالجريالة فيهما وفرس العباس بن مرداس، وفرس قيس بن زهير النمري. والجرولة: ماء لغني بأعلى نجد. وكجندب:
ة باليمن، أو ماء. وأجرل: حفر فبلغ الجراول. * - جرثل التراب: سفاه بيده. * - الجردبيل كزنجبيل: الجردبان. * الجردحل، بكسر الجيم: الوادي، والضخم من الإبل، للذكر والأنثى.
* - جردل: أشرف على السقوط، ووقع في " صحيح البخاري ": فمنهم الموبق بعمله، ومنهم من يجردل " وفي رواية: فمنهم المجردل، كلاهما بالجيم فيما ضبطه الأصيلي، وفسره بالإشراف على السقوط، وحكى ابن الصابوني: المجزدل، بالزاي والجيم، وهو وهم، ورواية الجمهور بالخاء والراء. * الجرعبيل
(٣٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 342 343 344 345 346 347 348 349 350 351 352 ... » »»