القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ١٥٣
الدقيق ونحوه وعمله: لم يبالغ في إحكامه. * السقف: للبيت، كالسقيف، ج: سقوف وسقف بضمتين، وسقفه، كمنعه، وسقفه تسقيفا، و =: السماء، واللحي الطويل المسترخي، وبالضم ويفتح: ع وبالتحريك: طول في انحناء، يوصف به النعام وغيره، وهو أسقف، ويضم، وهي سقفاء، ومنه: أسقف النصارى وسقفهم، كأردن وقطرب وقفل، لرئيس لهم في الدين، أو الملك المتخاشع في مشيته، أو العالم أو هو فوق القسيس ودون المطران، ج: أساقفة وأساقف، والسقيفي، كخليفى: مصدر منه. وأسقفة أيضا: رستاق بالأندلس. والسقيفة، كسفينة: الصفة، ومنها: سقيفة بني ساعدة، والجبارة من عيدان المجبر، وكالقبيلة من رأس البعير، ولوح السفينة، أو كل خشبة عريضة كاللوح، أو حجر عريض يستطاع أن يسقف به، وضلع البعير. والأسقف: الرجل الطويل، أو الغليظ العظام العظيمها، ومن الجمال ما لا وبر عليه، ومن الظلمان: الأعوج العنق، وهي سقفاء. وكزبير: ابن بشر المحدث. وسقف تسقيفا: صير أسقفا فتسقف. وكمعظم: الطويل. وشعر مسقفف، ط كمفعلل، ومسقفف، كمفعلل ط:
مرتفع جافل وقول الحجاج: إياي وهذه السقفاء، تصحيف صوابه: الشفعاء، كانوا يجتمعون عند السلطان فيشفعون في المريب. وأسقف، كأنصر: ع. * الأسكف، بالفتح، والإسكاف، بالكسر والأسكوف، بالضم، والسكاف، كشداد، والسيكف، كصيقل: الخفاف، أو الإسكاف: كل صانع سوى الخفاف فإنه الأسكف، أو الإسكاف: النجار، وكل صانع بحديدة، وحمرة الخمر أو هذه من تصحيف ابن عباد، وصوابه بالباء، و: موضعان أعلى وأسفل بنواحي النهروان من عمل بغداد، نسب إليهما علماء، والحاذق بالأمر، وحرفته: السكافة ككتابة، (و -: لقب عبد الجبار بن علي الإسفرايني). والأسكفة كطرطبة: خشبة الباب التي يوطأ عليها. والساكف: أعلاه الذي يدور فيه الصائر. وأسكف العينين منابت أهدابهما، أو جفنهما الأسفل. وما سكفت الباب، كسمعت: ما تعتبته، كما تسكفته. وأسكف صار إسكافا. * سلف الأرض: حولها للزرع، أو سواها بالمسلفة، لشئ تسوى به الأرض كأسلفها والشئ، سلفا محركة: مضى، وفلان سلفا وسلوفا: تقدم، والمزادة سلفا: دهنها. والسلف، محركة السلم، اسم من الإسلاف، والقرض الذي لا منفعة فيه للمقرض، وعلى المقترض رده كما أخذه، وكل عمل صالح قدمته أو فرط فرط لك، وكل من تقدمك من آبائك وقرابتك، ج: سلاف وأسلاف ومنه: عبد الرحمن بن عبد الله السلفي المحدث، وآخرون منسوبون إلى السلف. ودرب السلفي، بالكسر ببغداد سكنه إسماعيل بن عباد السلفي المحدث. وأرض سلفة، كفرحة قليلة الشجر والسلف بالفتح
(١٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 ... » »»