القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٢ - الصفحة ٩٨
متهدمة، للواحد والجمع. وعوران قيس: خمسة شعراء: تميم بن أبي، والراعي، والشماخ، وابن أحمر، وحميد بن ثور. والعور، ككتف: الردئ السريرة. وقرأ ابن عباس وجماعة (إن بيوتنا عورة) أي: ذات عورة. ومستعير الحسن: طائر. * عهر المرأة، كمنع، عهرا ويكسر ويحرك، وعهارة، بالفتح، وعهورا وعهورة، بضمهما، وعاهرها عهارا: أتاها ليلا للفجور، أو نهارا، أو تبع الشر وزنى، أو سرق، وهي عاهر ومعاهرة. والعيهرة:
المرأة النزقة الخفيفة من غير عفة، وقد عيهرت وتعيهرت، والغول، وذكرها: العيهران ج: عياهير، والجمل الشديد. وذو معاهر: قيل من حمير. * العير: الحمار، وغلب على الوحشي ج: أعيار وعيار وعيور وعيورة ومعيوراءجج: عيارات، والعظم الناتئ وسطها، وكل ناتئ في مستو، وماقئ العين، أو جفنها، أو إنسانها، أو لحظها، وما تحت الفرع من باطن الأذن، وواد، وع كان مخصبا، فغيره الدهر، فأقفره، ولقب حمار بن مويلع، كافر كان له واد، فأرسل الله نارا فأحرقته، وخشبة تكون في مقدم الهودج، والوتد، والجبل، والسيد، والملك، وجبل بالمدينة، والطبل، والمتن في الصلب، وهما عيران، وبالكسر: القافلة، مؤنثة، أو الإبل تحمل الميرة، بلا واحد من لفظها، أو كل ما امتير عليه، إبلا كانت أو حميرا أو بغالاج: كعنبات، ويسكن، وهو عيير وحده، أي: معجب برأيه، أو يأكل وحده. وعا الفرس والكلب يعير: ذهب كأنه منفلت، والاسم: العيار، وأعاره صاحبه، فهو معار، قيل: ومنه قول بشر الآتي بعد بأسطر، والرجل: ذهب وجاء، والبعير: ترك شولها وانطلق إلى أخرى، والقصيدة: سارت، والاسم:
العيارة. والعيار: الكثير المجئ والذهاب، والذكي الكثير التطواف، والأسد، وفرس خالد بن الوليد، وعلم، والعيرانة من الإبل: الناجية في نشاط. وعيران الجراد. وعائرة عينين في ع ور. والعار: كل شئ لزم به عيب، وعيره الأمر، ولا تقل بالأمر. وتعايروا: عير بعضهم بعضا. وابنة معير: الداهية. وأبو محذورة أوس أو سمرة بن معير: صحابي. والمعار، بالكسر: الفرس الذي يحيد عن الطريق براكبه، ومنه قول بشر بن أبي خازم لا الطرماح، وغلط الجوهري:
2 وجدنا في كتاب بني تميم *. * أحق الخيل بالركض المعار أبو عبيدة: " والناس يروونه المعار، من العارية، وهو خطأ ". وعير الدنانير: وزنها واحدا بعد واحد، والماء:
طحلب. والأعيار: كواكب زهر في مجرى قدمي سهيل. وأعير النصل: جعل له عيرا. وبرقة العيرات: ع.
وعير السراة: طائر. وما أدري أي من ضرب العير هو، أي: أي الناس. وقولهم: " عير بعير وزيادة عشرة ": كان الخليفة من بني أمية إذا مات وقام آخر، زاد في أرزاقهم عشرة دراهم. وفعلته قبل عير وما جرى، أي: قبل
(٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 ... » »»