القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٢ - الصفحة ٦٠
جلدها، أو يطعنها حتى يظهر الدم. والشعيرة: البدنة المهداة ج: شعائر، وهنة تصاغ من فضة أو حديد على شكل الشعيرة، تكون مساكا لنصاب النصل. وأشعرها: جعل لها شعيرة. وشعار الحج: مناسكه وعلاماته. والشعيرة والشعارة والمشعر: معظمها، أو شعائره: معالمه التي ندب الله إليها، وأمر بالقيام بها.
والمشعر الحرام، وتكسر ميمه: بالمزدلفة، (وعليه بناء اليوم، ووهم من ظنه جبيلا بقرب ذلك البناء).
والأشعر: ما استدار بالحافر من منتهى الجلد، وجانب الفرج، وشئ يخرج من ظلفي الشاة كأنه ثؤلول، وجبل، واللحم يخرج تحت الظفر ج: شعر. والشعير: م، واحدته: بهاء، والعشير المصاحب، عن النووي، ومحلة ببغداد، منها الشيخ الصالح عبد الكريم بن الحسن بن علي، وإقليم بالأندلس، وع ببلاد هذيل. والشعرورة: القثاء الصغير ج: شعارير. وذهبوا شعارير بقذان أو بقندحرة، أي:
متفرقين مثل الذبان. والشعارير: لعبة، لا تفرد. وشعرى، كذكري: جبل عند حرة بني سليم. والشعرى العبور، والشعرى الغميصاء: أختا سهيل. وشعر، بالفت ممنوعا: جبل لبني سليم أو بني كلاب، وبالكسر:
جبل ببلاد بني جشم. والشعران، بالفتح: رمث أخضر يضرب إلى الغبرة، وجبل قرب الموصل من أعمر الجبال بالفواكه والطيور. وكعثمان: ابن عبد الله الحضرمي. وشعارى، ككسالى: جبل، وماء باليمامة.
والشعريات: فراخ الرخم. وكصبور: فرس للحبطات. والشعيراء: شجر، وابنة ضبة بن أد، أم قبيلة، أو لقب ابنها بكر بن مر. وذو المشعار: مالك بن نمط الهمداني الخارفي صحابي، وحمزة بن أيفع الناعطي الهمداني: كان شريفا هاجر زمن عمر إلى الشام، ومعه أربعة آلاف عبد، فأعتقهم كلهم، فانتسبوا في همدان. والمتشاعر: من يري من نفسه أنه شاعر. * - الشعصور، بالضم: الجوز الهندي. * - شعفر، كجعفر: امرأة، وبطن من بني ثعلبة، يقال لهم: بنو السعلاة، وفرس سمير بن الحارث الضبي، وبهاء: شاعر من كلب، هاجاه المرعش. * - الشغبر، كجعفر: ابن آوى، وبالزاي تصحيف. وتشغبرت الريح: التوت في هبوبها. * شغر الكلب، كمنع: رفع إحدى رجليه، بال أو لم يبل، أو فبال، والرجل المرأة شغورا:
رفع رجلها للنكاح كأشغرها فشغرت، والأرض: لم يبق بها أحد يحميها ويضبطها، فهي شاغرة.
والشغار، بالكسر: أن تزوج الرجل امرأة على أن يزوجك أخرى بغير مهر، صداق كل واحدة بضع الأخرى، أو يخص بها القرائب، وقد شاغره، وأن يعدو الرجلان على الرجل. والشغر: الإخراج، والبعد ، وقد شغر البلد: بعد من الناصر والسلطان، وبلدة شاغرة برجلها: لم تمتنع من غارة أحد لخلوها، والتفرقة، وأن يضرب الفحل برأسه تحت النوق من قبل ضروعها، فيرفعها، فيصرعها. وشاغر: فحل من آبالهم.
(٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 ... » »»