القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٢ - الصفحة ٤٢
رزأته زنقيرا: شيئا. * - زنهر إلي بعينه: اشتد نظره، وأخرج عينه. * الزور: وسط الصدر، أو ما ارتفع منه إلى الكتفين، أو ملتقى أطراف عظام الصدر حيث اجتمعت، والزائر، والزائرون، كالزوار والزور، وعسيب النخل، والعقل، ويضم، ومصدر زار، كالزيارة والزوار والمزار، والسيد، كالزوير والزوير، كزبير وخدب، والخيال يرى في النوم، وقوة العزيمة، والحجر الذي يظهر لحافر البئر، فيعجز عن كسره، فيدعه ظاهرا، أو واد قرب السوارقية، ويوم الزور لبكر على تميم، لأنهم أخذوا بعيرين فعقلوهما، وقالوا: هذان زورانا لن نفر حتى يفرا، وبالضم: الكذب، والشرك بالله تعالى، وأعياد اليهود والنصارى، والرئيس، ومجلس الغناء، وما يعبد من دون الله تعالى، والقوة، وهذه وفاق بين لغة العرب والفرس، ونهر يصب في دجلة، والرأي، والعقل، والباطل، وجمع الأزور، ولذة الطعام وطيبه، ولين الثوب ونقاؤه، وملك بنى شهرزور، وبالتحريك: الميل، وعوج الزور، أو إشراف أحد جانبيه على الآخر. والأزور: من به ذلك، والمائل، وكلب استدق جوشن صدره، والناظر بمؤخر عينيه، أو الذي يقبل على شق إذا اشتد السير، وإن لم يكن في صدره ميل. وكهجف: السير الشديد، ط والشديد ط، والبعير المهيأ للأسفار. والزوار والزيار، ككتاب: كل شئ كان صلاحا لشئ وعصمة، وحبل يجعل بين التصدير والحقبج: ج أزورة.
وزرت البعير: شددته به. وعلي بن عبد الله بن بهرام الزياري: محدث. والزوراء: مال لأحيحة، والبئر البعيدة، والقدح، وإناء من فضة، والقوس، ودجلة، وبغداد، لأن أبوابها الداخلة جعلت مزورة عن الخارجة، وع بالمدينة قرب المسجد، ودار كانت بالحيرة، والبعيدة من الأراضي، وأرض عند ذي خيم. والزارة: الجماعة من الإبل، والحوصلة، كالزاور والزاوورة، وحي من أزد السراة، وة بالبحرين، منها مرزبان الزارة، وة بالصعيد، وة بأطرابلس الغرب، منها إبراهيم الزاري التاجر المتمول. وزارة: ة من أعمال اشتيخن، منها يحيى بن خزيمة الزاري. والزير: الزر، والكتان، والقطعة : بهاء، والدن، أو الحب، والعادة، ورجل يحب محادثة النساء ويحب مجالستهن بغير شر أو به. ج: أزوار وزيرة وأزيار، وهي زير أيضا، أو خاص بهم، والدقيق من الأوتار، أو أحدها، وبهاء: هيئة الزيارة. وكسيد:
الغضبان. وزورة ويفتح: ع قرب الكوفة، وبالفتح: البعد، والناقة التي تنظر بمؤخر عينها لشدتها.
ويوم الزوير: م. وأزاره: حمله على الزيارة. وزور: زين الكذب، والشئ: حسنه وقومه. و - الزائر: ألزمه، والشهادة: أبطلها، ونفسه: وسمها بالزور. والمزور من الإبل: الذي إذا سله المذمر من بطن أمه، أعوج صدره، فيغمزه ليقيمه فيبقى فيه من غمزه أثر، يعلم منه أنه مزور. واستزاره: سأله أن يزوره. وتزاور عنه:
(٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 ... » »»