عن أن تفر أسنانه وتخبره. وامرأة فراء: غراء. وأفرت الخيل والإبل للإثناء: سقطت رواضعها، وطلع غيرها.
وافتر: ضحك ضحكا حسنا، والبرق: تلألأ، والشئ: استنشقه. والفرير، كأمير وغراب وصبور وزنبور وهدهد وعلابط: ولد النعجة والماعزة والبقرة الوحشية، أو هي الخرفان والحملانج: كغراب أيضا نادر. والفرير: الفم، وموضع المجسة من معرفة الفرس، ووالد قيس من بني سلمة. وكزبير: ابن عنين بن سلامان. والفرفر، كهدهد وزبرج وعصفور: طائر وفرة الحر، بالضم، وأفرته، بضمتين وقد تفتح الهمزة:
شدته، وأوله، وهي الاختلاط، والشدة أيضا. وهو فر القوم وفرتهم، بضمهما، أي: من خيارهم، ووجههم الذي يفترون عنه. وفرفره: صاح به، وفي كلامه: خلط، وأكثر، والشئ: كسره، وقطعه، وحركه، ونفضه، والرجل: نال من عرضه، ومزقه، والبعير: نفض جسده، وأسرع، وقارب الخطو، وطاش، وخف، والفرس:
ضرب بفاس لجامه أسنانه، وحرك رأسه. والفرفار: الطياش، والمكثار، وهي: بهاء، والذي يكسر كل شئ، كالفرافر، كعلابط، وشجر تنحت منه القصاع، ومركب من مراكب النساء. وفرفر: عمله، وأوقد بشجر الفرفار، وخرق الزقاق وغيرها. والفرفير، كجرجير: نوع من الألوان. والفرفور: سويق من ثمر الينبوت، والغلام الشاب، كالفرافر، بالضم فيهما، والجمل السمين، والعصفور، كالفرفر، كهدهد. والفرافر، كعلابط:
فرس عامر بن قيس الأشجعي، وسيف عامر بن يزيد الكناني، والرجل الأخرق، وفرس يفرفر اللجام في فيه، والأسد الذي يفرفر قرنه، كالفرافرة والفرفر، بضمهما، والفرفار، ويكسر، والجمل إذا أكل واجتر، كالفرفور. وفرين، كغسلين: ع. وأفره: فعل به ما يفر منه، ورأسه بالسيف: أفراه. والأيام المفرات: التي تظهر الأخبار. وتفاروا: تهاربوا. وفرس مفر، بالكسر: يصلح للفرار عليه، أو جيد الفرار. وقرئ (أين المفر)، عبر عن الموضع بلفظ الآلة. وعمرو بن فرفر الجذامي، بالضم: سيد بني وائل. وكتيبة فرى، كعزى: منهزمة.
وفر الأمر جذعا، بالضم: إذا رجع عودا لبدئه. وفي المثل: " نزو الفرار استجهل الفرارا "، وذلك أنه إذا شب، أخذ في النزوان، فمتى رآه غيره، نزا لنزوه. يضرب لمن تتقى صحبته، أي: إذا صحبته، فعلت فعله. وتفر ربي:
ضحك. وأفررت رأسه بالسيف: أفريته، وشققته.
* - (فارسكور: ة كبيرة بمصر). * فزر الثوب: شقه فتفزر وانفزر، وفلانا بالعصا: ضربه على ظهره، وفلان: خرج على ظهره أو صدره فزرة، أي: عجرة عظيمة، فهو أفزر ومفزور. والفزر، كعنب: الشقوق. والفزراء: الممتلئة لحما وشحما، أو التي قاربت الإدراك.
والفزر، بالكسر: لقب سعد بن زيد مناة، وافى الموسم بمعزى، فأنهبها، وقال: من أخذ منها واحدة، فهي له ولا يؤخذ منها فزر، وهو الاثنان فأكثر. ومنه " لا آتيك معزى الفزر "، أي حتى تجتمع تلك، وهي لا تجتمع