القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ١ - الصفحة ٣١١
تتمة باب الدال * (فصل العين) * * العبد: الإنسان حرا كان أو رقيقا، والمملوك، كالعبدل، ج: عبدون وعبيد وأعبد وعباد وعبدان وعبدان وعبدان وعبدان، بكسرتين مشددة الدال، ومعبدة، كمشيخة، ومعابد وعبداء وعبدي وعبد، بضمتين، وعبد، كندس، ومعبوداء، جج: أعابد. والعبدية والعبودية والعبودة والعبادة:
الطاعة. والدراهم العبدية: كانت أفضل من هذه وأرجح. والعبد: نبات طيب الرائحة، والنصل القصير العريض، وجبل لبني أسد، وآخر لغيرهم، وع ببلاد طيئ، وبالتحريك: الغضب، والجرب الشديد، والندامة، وملامة النفس، والحرص، والإنكار، عبد، كفرح، في الكل. والعبدة، محركة: القوة، والسمن، والبقاء، وصلاءة الطيب، والأنفة. وذو عبدان، محركة: قيل. وعبدان: صقع من اليمن. وكسحبان: ة بمرو، منها: عبد الحميد عبد الرحمن أبو القاسم خواهر زاده، ورجل، وله نهر م بالبصرة. وكزبير: فرس وعبيدان: واد. وبنو العبيد بطن، وهو عبدي، كهذلي. وأم عبيد: الفلاة الخالية، أو ما أخطأها المطر. والعبيدة:
الفحث. وأم عبيدة، كسفينة: ة قرب واسط، بها قبر السيد أحمد الرفاعي. وكتنور: رجل نوام، نام في محتطبه سبع سنين، وع، وجبل، وفي حديث معضل: " إن أول الناس دخولا الجنة عبد أسود، يقال له: عبود، وذلك أن الله عز وجل بعث نبيا إلى أهل قرية، فلم يؤمن به أحد إلا ذلك الأسود، وأن قومه احتفروا له بئرا، فصيروه فيها، وأطبقوا عليه صخرة، فكان ذلك الأسود يخرج، فيحتطب، فيبيع الحطب ويشتري به طعاما وشرابا، ثم يأتي تلك الحفرة، فيعينه الله تعالى على تلك الصخرة، فيرفعها ويدلي له ذلك الطعام والشراب، وإن الأسود احتطب يوما، ثم جلس ليستريح، فضرب بنفسه (الأرض) شقه الأيسر، فنام سبع سنين، ثم هب من نومته وهو لا يرى إلا أنه نام ساعة من نهار، فاحتمل حزمته، فأتى القرية، فباع حطبه، ثم أتى الحفرة فلم يجد النبي فيها، وقد كان بدا لقومه فيه، فأخرجوه، فكان يسأل عن الأسود، فيقولون: لا ندري أين هو "، فضرب به المثل لمن نام طويلا. وابن عبود: محدث.
وكمنبر: المسحاة. والعبابيد والعباديد، بلا واحد من لفظهما: الفرق من الناس والخيل الذاهبون في كل وجه، والآكام، والطرق البعيدة. والعباديد: ع. ومر راكبا عباديده، أي: مذرويه. وعابود: د قرب القدس. وعابد: جبل، وابن عمر بن مخزوم، ومن ولده: عبد الله بن السائب الصحابي، وعبد الله بن المسيب المحدث العابديان. والعباد، بالكسر، والفتح غلط، ووهم الجوهري: قبائل شتى اجتمعوا على النصرانية بالحيرة. وأعبدني فلان فلانا، أي: ملكني إياه، واتخذني عبدا، والقوم بالرجل: ضربوه. والعبادية، مشددة: ة بالمرج. وعبادان: جزيرة أحاط بها شعبتا دجلة ساكبتين في بحر فارس. وعبادة: جارية،
(٣١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 306 307 308 309 310 311 312 313 314 315 316 ... » »»