القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ١ - الصفحة ٣٩٣
كلنار، (ويقال: من ابتلع ثلاث حبات منه من أصغر ما يكون لم يرمد في تلك السنة). * الجمرة:
النار المتقدة، ج: جمر، وألف فارس، والقبيلة لا تنضم إلى أحد، أو التي فيها ثلاث مئة فارس، والحصاة، و: واحدة جمرات المناسك، وهي ثلاث: الجمرة الأولى، والوسطى، وجمرة العقبة: يرمين بالجمار.
وجمرات العرب: بنو ضبة بن أد، وبنو الحارث بن كعب، وبنو نمير بن عامر، أو عبس، والحارث، وضبة، لأن أمهم رأت في المنام أنه خرج من فرجها ثلاث جمرات، فتزوجها كعب بن المدان، فولدت له الحارث، وهم أشراف اليمن، ثم تزوجها بغيض بن ريث، فولدت له عبسا، وهم فرسان العرب، ثم تزوجها أد، فولدت له ضبة، فجمرتان في مضر، وجمرة في اليمن. وجمرة بنت أبي قحافة: صحابية. وأبو جمرة الضبعي:
نصر بن عمران، وعامر بن شقيق بن جمرة، وأبو بكر بن أبي جمرة الأندلسي: علماء. وجمره تجميرا: جمعه، والقوم على الأمر: تجمعوا، وانضموا، كجمروا وأجمروا واستجمروا، والمرأة: جمعت شعرها في قفاها، كأجمرت، و: قطع جمار النخل، والجيش: حبسهم في أرض العدو، ولم يقفلهم، وقد تجمروا واستجمروا.
والمجمر، كمنبر: الذي يوضع فيه الجمر بالدخنة، ويؤنث، كالمجمرة، والعود نفسه، كالمجمر، بالضم فيهما، وقد اجتمر بها. وكرمان: شحم النخلة، كالجامور. وكسحاب: الجماعة. وجاؤوا جمارى، ويتون، أي: بأجمعهم.
والجمير، كأمير: مجتمع القوم، وبهاء: الضفيرة. وابنا جمير: الليل والنهار. وكزبير: خارجة بن الجمير: بدري، أو هو بالخاء، أو بالمهملة، كحمير القبيلة، أو كتصغير حمار، أو هو حارثة أو حمرة بن الجمير، أو هو جارية، أو أبو خارجة. والمجيمر: جبل. وجمران، بالضم: د. وحافر مجمر، بكسر الميم الثانية وفتحها: صلب. ونعيم المجمر، بكسرها: لأنه كان يجمر المسجد. وأجمر: أسرع في السير، والفرس: وثب في القيد، كجمر، وثوبه: بخره، والنار مجمرا: هيأها، والبعير: استوى خفه فلا خط بين سلامييه، والنخل: خرصها ثم حسب فجمع خرصها، والليلة: استتر فيها الهلال، والأمر بني فلان: عمهم، والخيل: أضمرها، وجمعها. واستجمر: استنجى بالجمار.
وجمره: أعطاه جمرا، وفلانا: نحاه، ومنه: الجمار بمنى، أو من أجمر: أسرع، لأن آدم رمى إبليس، فأجمر بين يديه. * - الجمثورة، بالضم: التراب المجموع. * - الجمخور، بالضم: الأجوف، وكل قصب أجوف من قصب العظام: جمخر. * - جمزر: نكص وهرب. * الجمعرة: الجعمرة، والقارة الغليظة المشرفة، أو حجارة مرتفعة. وجمعر: قبيلة. والجمعور، بالضم: الجمع العظيم، وبهاء: الفلكة في رأس الخشبة، والكومة من الأقط. وجمعرها: دورها. والجمعر: طين أصفر يخرج من البئر إذا حفرت. * الجمهور، بالضم:
الرملة المشرفة على ما حولها، ومن الناس: جلهم، ومعظم كل شئ، وحرة بني سعد، والمرأة الكريمة. وجمهره:
جمعه، والقبر: جمع عليه التراب ولم يطينه، وعليه الخبر: أخبره بطرف وكتم المراد. والجمهوري: شراب
(٣٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 385 386 387 388 389 390 391 392 393 394 395 » »»