القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ١ - الصفحة ٣١٩
عيدان وأعواد، وآلة من المعازف، وضاربها: عواد، والذي للبخور، والعظم في أصل اللسان. والعودان:
منبر النبي، صلى الله عليه وسلم، وعصاه. وأم العود: القبة. وعاد كذا: صار. وعاد: قبيلة، ويمنع. والعادي: الشئ القديم. وما أدري أي عاد هو: أي: أي خلق. والعيد، بالكسر: ما اعتادك من هم أو مرض أو حزن ونحوه، وكل يوم فيه جمع. وعيدوا: شهدوه، وشجر جبلي، وفحل م، ومنه: النجائب العيدية، أو نسبة إلى العيدي بن الندغي بن مهرة بن حيدان، أو إلى عاد بن عاد، أو إلى عادي بن عاد، أو إلى بني عيد بن الآمري.
والعيدان، بالفتح: الطوال من النخل، واحدتها بهاء، ومنها كان قدح يبول فيه النبي، صلى الله عليه وسلم.
وعيدان: ع، وعلم. والمعاد: الآخرة، والحج، ومكة، والجنة، وبكليهما فسر قوله تعالى: (لرادك إلى معاد)، والمرجع، والمصير. ورجع عودا على بدء، وعوده على بدئه، أي: لم يقطع ذهابه حتى وصله برجوعه. ولك العود والعوادة، بالضم، والعودة، أي: لك أن تعود. والعائدة: المعروف، والصلة، والعطف، والمنفعة. وهذا أعود: أنفع. والعوادة، بالضم: ما أعيد على الرجل من طعام يخص به بعد ما يفرغ القوم. وعود: أكله.
والعادة: الديدن، ج: عاد وعيد. وتعوده، وعاوده معاودة وعوادا، واعتاده وأعاده واستعاده: جعله من عادته. وعوده إياه: جعله يعتاده. والمعاود: المواظب، والبطل. واستعاده: سأله أن يفعله ثانيا، وأن يعود. وأعاده إلى مكانه: رجعه، والكلام: كرره. والمعيد: المطيق، والفحل الذي قد ضرب في الإبل مرات، والأسد، والعالم بالأمور، والحاذق. والمتعيد: الظلوم، والغضبان، والمتجني، والذي يوعد. وذو الأعواد: غوي بن سلامة الأسيدي، أو ربيعة بن مخاشن، أو سلامة بن غوي: كان له خرج على مضر يؤدونه إليه كل عام، فشاخ حتى كان يحمل على سرير، يطاف به في مياه العرب فيجبيها، أو هو جد لأكثم بن صيفي من أعز أهل زمانه، ولم يكن يأتي سريره خائف إلا أمن، ولا ذليل إلا عز، ولا جائع إلا شبع. وعادياء: جد السموأل بن حيا. وجران العود: شاعر. وعواد، كقطام: عد. وتعاودوا في الحرب: عاد كل فريق إلى صاحبه. وعد فلك عواد حسن، مثلثة، أي: لك ما تحب، ولقب معاوية بن مالك: معود الحكماء، لقوله:
أعود مثلها الحكماء بعدي *. * إذا ما الحق في الأشياع نابا وناجية الجرمي: معود الفتيان، لأنه ضرب مصدق نجدة الخارجي، فخرق بناجية، فضربه بالسيف وقتله، وقال: أعودها الفتيان بعدي ليفعلوا *. * كفعلي إذا ما جار في الحكم تابع وفرس مبدئ معيد: ريض، وذلل، وأدب، ومنا: من غزا مرة بعد مرة، وجرب الأمور. وتعيد العائن على المعيون: تشهق عليه، وتشدد ليبالغ في إصابته بعينه، والمرأة: اندرأت بلسانها على ضراتها، وحركت يديها.
(٣١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 324 ... » »»