شرح شافية ابن الحاجب - رضي الدين الأستراباذي - ج ٤ - الصفحة ٤٨٨
237 - يذكرنيك الخير والشر والذي * أخاف وأرجو والذي أتوقع على أن هذا البيت خفيف على اللسان لبعد مخارج حروفه.
والبيت أورده أبو تمام في الحماسة مع بيت قبله في باب النسيب، وهو:
رعاك ضمان الله يا أم مالك * ولله أن يشفيك أغنى وأوسع ووقع مثله في شعر مسلم بن الوليد، قال:
وإني وإسماعيل يوم وداعه * لكالغمد يوم الروع فارقه النصل أما والخيالات الممرات بيننا * وسائل أدتها المودة والوصل لما خنت عهدا من إخاء ولا نأى * بذكرك نأى عن ضميري ولا شغل وإني في مالي وأهلي كأنني * لنأيك لا مال لدى ولا أهل يذكرنيك الدين والفضل والحجى * وقيل الخنى والعلم والحلم والجهل فألقاك في مذمومها متنزها * وألقاك في محمودها ولك الفضل وأحمد من أخلاقك البخل إنه * بعرضك لا بالمال حاشا لك البخل ثناء كعرف الطيب يهدى لأهله * وليس له إلا بنى خالد أهل فإن أغش قوما بعدهم أو أزورهم * فكالوحش يستدنيه للقنص المحل وأنشد بعده أيضا - وهو الشاهد الثامن والثلاثون بعد المائتين، وهو من شوهد سيبويه -: [من البسيط] 238 - لا در درى إن أطعمت نازلهم * قرف الحثى وعندي البر مكنوز
(٤٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 483 484 485 486 487 488 489 490 491 492 493 ... » »»